تغلب اليوم الرابع من ماي الفريق الملكي الإسباني بستة أهداف مقابل خمسة لنادي مانشستر سيتي، محققا ريمونتادا تاريخية حسم بها بطاقة العبور إلى المباراة النهائية بباريس ليواجه ليفربول الإنجليزي
في عقر دار حاكم أوروبا بثلاثة عشر لقبا، يلعب الإياب، بين بطل السنين ريال مدريد ومانشستر سيتي الذي فاز بمباراة الذهاب بهدف مريح بعد الثلاثة ثلاثة، بعد الصافرة، الكل حذر، محاولات متفرقة تجانب كلا الشبكتين، وأخر أنقذ منها العنكبوت الريال، لا رجل “ديبرويني” أصابت ولا مطرقة “بنزيمة”، كلا الفريقين صنعا الفرجة لكن نقاط العبرة والعبور من الأهداف لا تزال غائبة، والمباراة تنتظر الحسم في بقية وقتها
بعد الإستراحة والتوجيه والإستغاثة، لمن ستكون الإستفادة؟ بعد ثمانية وعشرين دقيقة من زمن الشوط الثاني يفك “محرز” شيفرة “كورتوا” ويوقع الريال في المحظور، ويزيد معاناته بفارق هدفين عن التعادل ومن يتحدث عن الفوز قبل أقل من ربع ساعة من نهاية المباراة، ليجن جنون جماهير المرينغي
لكن من قال إن الريال سيسمح في بطولته المحبوبة، ويغادر أمام جماهيره الغفيرة، ويخذل ملايين المشجعين المواكبين للقمة، بدخول “رودريغو” قلص الفارق في آخر دقيقة من الوقت الرسمي للمباراة، وأعاد الريال للبطولة بهدف ثان بعد دقيقة، إلى أشواط إضافية بتعادل خمسة لخمسة، صادما ثقة المخضرم “كوارديولا” الذي سيعاني الصداع لنصف ساعة
كريم الحاضر الغائب، يبصم بهدف التقدم للريال في أولى دقائق الشوط الإضافي الثاني من ضربة جزاء، دون فشل السيتي الذي لازال يقاتل، فلا فشل في معارك الشجعان، ولا ثأر يأخذ في عرين الأسد الملك في كل المعاني والأوزان، وللسيتي الذي فقد البطاقة بعد أن ظن الجميع أنه الفائز كل الحسرة والأحزان
هكذا يبلغ الريال مربع النهائي بعد ثلاثة عشر لقب، فهل يفعلها في باريس وأمام ليفربول الشرس ويحقق الرابعة ويمد جسور الفارق بينه وبين كل الأندية الشجعان، ويبقى دائما وأبدا هو السلطان.
المصدر : https://tinghir.info/?p=64776