نفا مصدر مسؤول من داخل مستشفى سيدي حساين بناصر بورزازات ما يروج حول إقدام إدارة المستشفى على السماح لمختل عقلي استقدم من طرف مصالح الدرك الملكي من أنزال بالخروج من أسوار المؤسسة الصحية.
وأوضح ذات المصدر أن الإجراءات الجاري بها العمل هي استقبال المختل عقليا ومتابعة حالته الى أن تتحسن ويتبين بأنه لا يشكل خطرا ويتم تسليمه الى عائلته، مؤكدا أن المختل المعني بالأمر لازال داخل المستشفى تحت الرعاية الصحية.
وكانت مجموعة من الجرائد الإلكترونية نشرت أن المختل العقلي الذي “حرقٌ وإقتحم وحاولة إغتصاب سائحة أمريكية” يتم إطلاق سراحه من طرف مصالح مستشفى سيدي حساين الاقليمي، بعد تدخل عائلته، ليعود لتهديد النساء والاعتداء على الأطفال.
جدير بالذكر أن شخصا في حالة غير طبيعية أقدم، الخميس الماضي، على حرق عدد من أشجار النخيل بجماعة أنزال الواقعة بتراب إقليم ورزازات، كما سبق له أن حاول اغتصاب سائحة أمريكية، واقتحم مرات عديدة المرافق الصحية المخصصة للفتيات بإحدى المؤسسات التعليمية المتواجدة بالجماعة سالفة الذكر.
استنكرت فعاليات جمعوية بالمنطقة ما وصفته بـ”تنامي ظاهرة الإعتداءات من طرف المختلين عقليا وانتشارها بالمنطقة، مطالبة الجهات الوصية بـ “وقف هذا النزيف عبر توفير عدد من مراكز الإيواء لمواكبة مثل هذه الحالات التي تضر بصورة المجتمع المغربي، و بسمعة إقليم ورزازات الذي يعتير وجهة سياحية يقصدها السياح من كل بقاع العالم”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=64754