في مباراة الذهاب لنصف النهائيمن دوري أبطال أوروبا، المقامة الليلة بملعب مانشستر سيتي، ريال مدريد يخسر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة جنونية تنتظر إياب مدريد ليحسم من هو خاسر ومن يمر للمباراة النهائية
بدأت المباراة بتشكيلات متكافئة نوعا ما، غير أن أهل الدار، لم ينتظرو وقت المباراة يسجل دقيقته الثانية، وسجلوا الهدف الأول لهم عن طريق “دي بروين”، بعدها بعشر دقائق “غابرييل جيسوس” يهين الريال بهدف ثان خلال الدقيقة الحادية عشرة، الريال الذي ينتظر منه الكثير، احتاج نصف ساعة ليدخل في المباراة ويسجل هدفه الأول موقعا من “بنزيمة” وذلك خلال الدقيقةالثالثة والثلاثين، لينتهي النصف الأول من المباراة بأسبقية إنجليزية
بعد الراحة والإستراحة، وتلقي التوجيهات من كلا المديرين الفنيين، عادت الكرة إلى الميدان في شوط ثان، افتتحه مهاجم السيتي “فودين” بهدف خلال الدقيقة الثانية والخمسين، والذي رد عليه “فينيسيوس” من الجهة المقابلة دقيقتين بعد ذلك بهدف ثان للريال، وفي انتظار من سيدخل التاريخ في مباراة يتمنى الجميع أن يسجل فيها ويدون اسمه، “بيرناردو سيلفا” يستغل جبن أو استعداد لاعبي مدريد لاحترام القوانين من خلال خطأ وقف له الجميع ولم يصفر ليعيد فارق الأهداف إلى نصابه الأول، وذلك بعد السبعين بأربعة دقائق، غير أن الريال يمرض ولا يموت ويلعب الأبطال بسبعة أرواح، عاد الأمازيغي والجزائري، والفرنسي، والعربي، والمسلم “بنزيمة” ليوحد كل الفصائل والأعراق في الإيمان بقدرة مدريد على العودة، ويقلص النتيجة إلى أربعة أهداف مقابل ثلاثة لتنتهي المباراة بفوز السيتي
السيتي فائزا والريال خاسرا، في مباراة اليوم، والعبرة بالخواتيم، فهل يفعلها مدريد ويقلب الطاولة على السيتي كما فعل بتشيلسي، أم أن الإنجليز سيرغمون الإسبان على التنازل عن عرش أوروبا لسنة اثنان وعشرين بعد الألفين، كل هذا يصاب أو يخطأ يوم الأربعاء القادم، إلى ذلك الحين مبروك للسيتي، وحظ أوفر للريال.
المصدر : https://tinghir.info/?p=64660