اهرو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت يتغيب عن اجتماع مهم لجمعية جهات المغرب

admin
2022-03-20T16:56:25+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin20 مارس 2022
اهرو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت يتغيب عن اجتماع مهم لجمعية جهات المغرب
تنغير انفو

غاب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، اهرو أبرو، عن اجتماع مكتب جمعية جهات المغرب، الذي انعقد مؤخرا، و خصص لمناقشة وضعية البلاد في علاقتها باختصاصات مجالس الجهات والتحضير لتفعيل لجنة القيادة الاستراتيجية للجهوية وتقدم مشروع الربط الجوي بين الجهات.

و اذا كان رئيس الجهة، قد استهل مهامه في الجهة، بالتبجح بأن تعزيز النقل الجوي بين الجهة و باقي مطارات المملكة من أولى اولوياته، فإنه غاب عن هذا الاجتماع المهم الذي انكب على مدارسة سبل تسريع وتيرة المشاورات التي دشنها مكتب الجمعية مع مختلف الشركاء، الرامية الى تقوية مشروع الربط الجوي بين جهات المغرب، و لم يكلف نفسه عناء حتى المشاركة عن بعد.

و لم يحضر رئيس جهة درعة تافيلالت، خلال الاجتماع الذي ناقش سبُل التعريف بالمؤهلات السياحية للجهات، والإمكانيات المتاحة من أجل المساهمة في إنجاح التدابير الوطنية الرامية إلى استئناف النشاط السياحي، ودعوة مجالس الجهات إلى تعزيز جاذبية المنتوج السياحي الجهوي، وتثمين الفضاءات والمدارات السياحية والتنشيط الثقافي وتعزيز الأنشطة الطبيعية والرياضية، على الرغم من اهمية هذا الحدث، خصوصا و ان الجهة مازالت في طور التاسيس لتجربتها السياسية الثانية.

و حضر هذا الاجتماع، علاوة على رئيسة الجمعية امباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم وادنون، كلٌّ من رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وعمر مورو، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعبد النبي بعوي، رئيس جهة الشرق، والخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة واد الذهب، وعبد الواحد الأنصاري، رئيس جهة فاس مكناس.

يشار إلى أن جمعية جهات المغرب تم تأسيسها سنة 2007 من طرف رؤساء المجالس الجهوية للمملكة لقيادة وتنسيق مقاربات الترافع لفائدة الجهات مع السلطات العمومية، وخاصة عبر إنتاج الآراء والاقتراحات والمواقف حول التساؤلات المتعلقة بمحور وأجندة الجهوية المتقدمة، ولعب دور الواجهة والتنسيق وتثمين علاقات الشراكة الدولية، وتنسيق العلاقات بين مجالس الجهات والتعريف بمنجزاتها وتدعيم العلاقات والتعاون فيما بينها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.