تم، صباح اليوم ، إطلاق سراح مصطفى الريق، القيادي بجماعة العدل والإحسان عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية ومسؤول القطاع النقابي للجماعة، رغم ضبطه متلبسا بالخيانة الزوجية، حسب ولاية أمن الدار البيضاء.
إطلاق سراح القيادي يأتي بعد تقديم زوجته تنازل، علما أن بلاغ للمصالح الأمنية نُشر قبل قليل يشير إلى توقيف المشتبه فيه يوم الجمعة، “متلبسا بالخيانة الزوجية بغرفة نوم داخل شقة مملوكة لشريكته في عمل الخيانة الزوجية، وتمت معاينة مكان ارتكاب الفعل من طرف ضابط للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما تم حجز جميع وسائل الإثبات التي يستلزمها البحث، وذلك بعد توفير جميع الضمانات والحقوق التي يكفلها لهما القانون”.
وكانت المصالح الأمنية استدعت زوجة المشتبه فيه عن طريق الشرطة القضائية لمدينة الجديدة، مكان السكن الاعتيادي للموقوف وزوجته، حيث تم إشعارها بإيقاف زوجها متلبسا بالخيانة الزوجية، وذلك ضمانا لحقها القانوني في المتابعة من عدمها، بعد إدلائها بما يفيد استمرار العلاقة الزوجية بينهما ، وحتى تتأكد مصالح الشرطة من وجودها داخل تراب المملكة، قبل أن تلجأ الزوجة إلى تقديم تنازل عن الدعوى وبالتالي الإفراج عنه.
تنغير انفو / متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=6402