هو رجل ينحذر من الجنوب الشرقي للمغرب، الذي يعاني من ويلات التهميش على مستوى عدد من المجالات أهمها الصحة والتعليم، ناهيك عن غياب فرص شغل والى غير ذلك من المشاكل التي تؤرق الساكنة.
اخترنا ل “عمي علي” لقب البطل بعدما أظهر إبن درعة تافيلالت شجاعته وحنكته في مجال قل من يفهم أبجدياته، لكن عمي علي أبان عن علو كعبه في هذا المجال، وبه أعطى شدرات أمل لإنقاذ الطفل ريان الذي شغلته قضيته بال الرأي العام الوطني والدولي، الى درجة أن صداها وصل الى شرق أسيا وأقصى أمريكا.
عمي علي ابن درعة تافيلالت الذي استطاع أن يبعث رسائل لم يكن لها مثيل، رسائل تضمنت من قبيل أن تلكم الجهة وجب النظر لها لما تزخر به من مواهب وقدرات وكذا رجالات المواقف.
نجاح عمي علي في عملية معقدة حار فيها الخبراء ذوي الدبلومات، لكن إبن مدرسة الحياة تمكن منها وأحكم قبضته عليها برزانة وتواضع وتطوع … استطاع عمي علي تحقيق ما لم يستطع نجوم التفاهة ومنتخبون غاب لهم الأثر فعله.
عمي علي وجنود آخرون وقعوا على أسماءهم ضمن الكبار، حتى لا ننسى فالفضل يعود كذلك للسلطات مع رؤساء مصالح وكذا عامل اقليم شفشاون وكل المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، وقعوا على ملحمة عنوانها إنقاذ “الطفل ريان”..
المصدر : https://tinghir.info/?p=63667