ريال مدريد يفوز على نظيره برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة الكلاسيكو ضمن نصف نهائي السوبر الإسباني، ويمر للنهائي من ملعب الملك فهد بالرياض
كما العادة في مباراة الكلاسيكو الكل متشوق، لكن هذه المرة أقيمت مباراة الكون خارج إسبانيا، فرقتين بتشكيلات متكافئة في غياب النجوم المعتادة، أول كلاسيكو في السوبر الإسباني بدون ميسي، الكل مترقب من يأسس للنجومية ويدخل التاريخ
تمريرات ومحاولات عدة هنا وهناك، الكل يسعى لتحقيق تقدم فريقه ضمن الجولة الأولى، إلا أن صاحب الحظ هذا هو اللاعب “فينيسيوس”، الذي منح هدف التقدم للريال خلال الدقيقة الخامسة والعشرون من المباراة، وتفرض الريال سيطرتها بتيكيتاكا معهودة على الخصم في زمن ما قبل الكورونا، أو في زمن برصا ليو، غير أن “دي يونغ” أجاب بما فحواه من استغنى فنحن عنه أغنى، قبل أربع دقائق من زمن الشوط الأول بتعديل النتيجة من ضربة رأسية، لتظل النتيجة هكذا حتى انقضاء نصف المباراة الأول
خلال الشوط الثاني كانت القتالية والعصبية وكل ما يمكن التعبير به من ألفاظ خلق جمال مباراة من طينة كلاسيكو اسبانيا، غير أن “بنزيما” كان له رأي آخر، فعزز أهداف الريال بهدف ثان، ما لم يستصغ لكتيبة تشافي، الذين بذلو كل الجهد حتى عدلو النتيجة خلال الدقيقة الرابعة والثمانين عن طريق اللاعب “انسو فاتي”، لتمر المباراة للأشواط الإضافية
عائدين لإكمال المهمة، دخلا بكل إصرار وأمل وعزيمة، فكانت محاولات هنا وأخرى هناك، إلا أن البديل “فالفيردي” أحرز الهدف الثالث للميرينغي خلال الدقائق الأولى من الشوط الإضافي الأول، والهدف الوحيد في زمن ما بعد التسعين للمباراة، بهذا يتواجد المرينغي في نهائي السوبر.
المصدر : https://tinghir.info/?p=63277