نظم المكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء درعة تافيلالت يوم الجمعة 7 يناير 2022ندوة جهوية تحت عنوان من اجل قانون اسرة يكفل المساواة بين الرجال والنساء.الحقوق الاقتصادية للنساء ومدونة الاسرة.
عرفت هذه التظاهرة حضور متميز لعدة هيئات في المجال , حيث جاءت مداخلة الاستادة فاطمة عراشي بقراءة الدستور 2011 الذي ركز عدم التميز وخلق المساواة بين الرجل والمرأة ،وقد ركزت بعدم تطليق الزوجة من زوجها بدون الحقوق وكذا ذكرت مميزات الدستور الدي جاءت لتمنع زواج القاصرات والتركيز على كون دستور 2011خطوة تاريخية للنهوض بحقوق الإنسان عموما والنساء خاصة .
رغم الاختلالات التي عرفها الدستور تجاه النساء بالخصوص كتطلبق الشقاق بحيث تحرم المراءة من حقوقها من طرف المحكمة وتايد الرجل ..
كما جاء تدخل كل من صالح ايت حدا قاضي بقسم قضاء الاسرة و الاستادة فاطمة باضافة ان العنف الاقتصادي هو ابرز العنف داخل الاسر عامة وبين الازواج خاصة ويتمثل في النفقة واصدار احكام باليمين الطلاق الشقاق الاستلاع على ممتلاكات الزوجة من طرف الزوج او اخد مصروفها وعطى تعريف صغير عن الصندوق التكافل العائلي الذي جاء لمساعد الزوجة في حالت عجز الزوج على الانفاق بعد الطلاق او خالف الانفاق .
اما الاستاذ ع العزيز الزواني عن المكتب الجهوي للمفوضين القضائيين فقد بين ان الدستور جاء بقانون زجري للعنف ضد النساء وكذا اصبحت المحكمة هي المتحكمة في الطلاق لي تحارب الحرمان من التعليم لفائدة البنات قصد الزواج .
لكن مع ذلك فمعظم النساء في المغرب يعانون من الحرمان من العمل والارث والابتزاز والتحرش رغم ان القانون سطر قوانين الى ان المراءءة لازالت تعاني .
وجاءت مداخلة نبيلة جلال محامية بهيىة البيضاء بان يجب على المجتمع الاعتراف بالعمل البيتي وعدم اعتباره واجب واشراكه كمساهمة حقيق.
كما حاولت أن تضهر أن التعدد يحرم المراءة من حقوقها بل وان هذا يزيد في العنف النفسي والجسدي للمراءة داخل الاسرة .
وقد جاء سعيد موقوس باحث في العلوم الاجتماعية بضربه بعض مساطر الدستور بكونها لا تتوفر على تدقيق في تنزيل النصوص الحقوقية ، وكذالك المساواة والاعتراف بها بدون دكر المناصفة بحيث تعتبر المراءة مهمشة داخل الاسرة خاصتا وداخل المجتمع عامة.
واضاف موقوش “لكن مع كل هذه الاختلالات والصعوبات استطاعت المراءة تحقيق داتها والوصل لعدة مناصب داخل المجتمع بحيث ان الفدرالية الجهوية لحقوق النساء اخدت على عتقها بالترافع لتحرير النساء داخل المجتمع واخرجها من الصورة النمطية السلبية داخل المجتمع ككل بدءا من الاسرة”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=63159
