تنغير أنفو
رغم الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة القروية (الرحالة) في الحياة المجتمعية إلا أنها لازالت تعاني معاناة كبيرة تجعلها تقاسي وتتكبد العناء في حياتها اليومية، وتحول دون تمتعها بحقوقها الكاملة التي ينص عليها الدستور المغربي، وذلك راجع بالأساس إلى الإقصاء المتعمد.
وتعاني المرأة القروية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، بحيث توكل لها الأعمال الشاقة التي هي من اختصاص الرجال كما أنها تظل محرومة من جل حقوقها في عدة مجالات كالتعليم والصحة والترفيه الخ.
معاناة المرأة القروية متواصلة تبتدئ من الطفولة، حيث نجد الأطفال في العالم القروي يعيشون الأمرين ومحرومون ومقصيون من حقوقهم المتعارف عليها دوليا ولا يتلقون الرعاية اللازمة لا من الدولة ولا من منظمات المجتمع المدني مما يؤدي بهذه الفئة إلى الحرمان من التربية والتعليم والصحة ومن مختلف الخدمات العمومية.
الصورة بعدسة عبد المغيث ديحا
المصدر : https://tinghir.info/?p=63004