شهدت منطقة امغران شمال مدينة ورزازات انتحار ثلاث أشخاص ذكور في مدة أقل من شهر، مع انعدام لأي مبادرة للتوعية بخطورة هذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد يوم.
كانت الحالة الأولى لمريض نفسي بإحدى دواوير آيت زغار، حيث عثر عنه معلقا بالبيت بعد سنين معاناة من مرضه النفسي ذاك الذي جعله يختلي بنفسه بالبيت دون خروج.
وكانت الحالة الثانية لشاب بإحدى دواوير آيت عفان والذي كان بدوره يعاني من مرض نفسي منذ ولادته، والذي يجعله يغادر البيت في كثير من المرات، ليجده أبوه معلقا بإحدى الحجرات القديمة لمدرسة الدوار، بعد أيام من غيابه
لتعود مصيبة الإنتحار من جديد لآيت زغار، حيث وجد صباح يوم الثلاثاء الماضي شاب في العشرينات معلقا ببيته، وهو غير مصاب بأي مرض عقلي أو نفسي، لتسجل بذلك ثالث حالة انتحار بامغران بين شهري نونبر ودجنبر
تتعدد الروايات والأسباب مجهولة، والأرواح تزهق، وتشيع الظاهرة، في غياب لأي مبادرات توعوية للساكنة قبل تفاقم الوضع، ويصبح الإنتحار مسألة عادية لما تعتاد عليها الساكنة، بالتالي تمثل الملجأ لكل مهموم، وهذا ما لا يبشر بالخير
لذلك نرجوا من الجميع كل من موقعه الإلتفات إلى المنطقة ومحاولة تحليل الظاهرة وتوعية الساكنة بخطورتها، ومحاولة توفير حلول تحد منها.
المصدر : https://tinghir.info/?p=62866