تمكنت مصالح الأمن بتطوان من فك لغز جريمة القتل البشعة، التي راح ضحيتها شاب في بداية عقده الثالث، الذي عثر عليه مقتولا في ظروف غامضة بشقة أحد أصدقائه، اول امس الاربعاء، بحي خندق الزربوح وسط المدينة.
وقادت التحريات والابحاث التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية الولائية إلى تحديد هوية مرتكب هذه الجريمة، ويتعلق الأمر بفتاة تنحدر من مدينة فاس، حيث تم تحديد مكان تواجدها من قبل عناصر الشرطة بفاس، ليتم إيقافها ووضعها، بأمر من النيابة العامة، تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استصدار أمر بإحالتها إلى مدينة تطوان.
وكانت فرقة تابعة للشرطة القضائية بالمدينة، تنقلت مساء امس الخميس، إلى فاس لاقتياد المشتبه فيها إلى مقر ولاية الأمن بالمدينة، من أجل تعميق البحث معها للوقوف على الأسباب والخلفيات التي دفعتها إلى ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، إذ أن المشتبه فيها أقرت في بحث أولي باقترافها لهذه الجريمة البشعة.
وكان سكان العمارة التي عثر فيها على جثة الضحية روالمتواجدة بالقرب من مدرسة الإمام مالك، قد ربطوا الاتصال بعناصر الأمن، حيث انتقلت الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية على وجه السرعة الى مكان الحادث لفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، وبعد المعاينة الأولية تبين أن الضحية تعرض لطعنات متفرقة على مستوى الجسد، بالإضافة الى ضربة قوية على مستوى الرأس، حيث تم نقل جثة الضحية الى مستودع الاموات بالمستشفى المدني سانية الرمل بتطوان قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
ووفق مصادرنا، فإن الضحية، كان يدعى قيد حياته “محمد. ش” من مواليد سنة 1983 كان أستاد مساعد ويتابع دراسته بسلك الماستر، وقد عثر عليه داخل شقته جثة هامدة.
متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=6267
