مبارة المغرب والجزائر كانت عنوانا واستفتاء لمحبة الشعببن ضد اعداء الوحدة

admin
2021-12-12T01:19:52+01:00
آخر الأخباراقلام حرة
admin12 ديسمبر 2021
مبارة المغرب والجزائر كانت عنوانا واستفتاء لمحبة الشعببن ضد اعداء الوحدة
عبد الاه نجيم السباعي

عناق اللاعبين المغاربة والجزائرين  ووعي  الجمهورين  اكبر رد على جنرالات الحرب
بقلم الحاج نجيم عبد الإله السباعي

استعد الأمن القطري بالحرس والأمن الرسمي والأمن الخاص تحسبا  لحدوت فتنة وعراك بين الجمهور المغربي والجمهور الجزائري، لكن اي شئ من ذلك لم يحدت كل ما حدت هو العكس ،حيت كان الجمهور المغربي والجمهور الجزائري في قمة التفاهم والتآخي والمحبة ،كما أن اللاعبين ورغم حدة التنافس والاحتكاكات ، فإن كذلك التفاهم والمحبة والعناق كانت سائدة حتى داخل الملعب وحتى في الدقائق الأخيرة من المبارة الكروية التي دارت بينهما،  لهذا فإن كل ما وقع اليوم سواء داخل الملعب أو في المدرجات من ترجمة كلمة خاوة خاوة،على أرض الواقع هو أنبل رد على ترهات وهمجية ووحشية جنرالات الجزائر  الدين يؤججون نار الحرب بين البلدين وليس بين الشعبين ،لأن التاريخ المشترك واللغة والدين والدم لن تمحيه ترهات شنقريحة ولا حماقة تبون، الدي يردد ادا اشتعلت الحرب فلن اوقفها ..والله تم والله لو أقيم استفتاء للشعب الجزائري والمغربي ،لكان 99،99في المائة من الشعبين قالوا نعم للوحدة ونعم لفتح الحدود ونعم لخاوةخاوة ،فحين طرد بومدين المغاربة يوم عيد الأضحى، فإنهم لم يشتشير الشعب   ولكنه استشار الجيش، وحينما عاكست الجزائر وحدة المغرب فإنها طبعا لم تشتشر الشعب ولكنها استشارت مع  الجنرالات
وحينما جمع الشعب المغربي المال وجلود الاضاحي وقدم دلك للمجاهدين الجزائرين  ، فانه فعل ذلك من قلبه ومن احاسيسه،ومن اعترافه أن الدم لا يمكن أن يتحول ماءا  ، دم النضال المشترك ضد الاستعمار الذي سيبقى محفورا في صخور جبال الاطلس وجبال الاوراس.


واختصر المشكل في ما يلي الاستعمار الفرنسي والاسباني وعراب مؤتمر برلين لن يتركوا وحدة الشعب المغربي والجزائر ي أن تتم ،  لأنهم متؤكدين أن نهضة المغرب العربي الكبير من موريتانيا حتى مصر مرورا بالمغرب والجزائر وتونس  ستكتسحهم لا محالة اكتساح ثقافي وصناعي وعلمي واقتصادي ،وسيأتون ليشتغلو لدينا بدل أن يرمي شبابنا أنفسهم في البحر لأجل الاشتعال لديهم ..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.