احتضن بيت رئيس الفريق الاتحادي بمجلس النواب عبد الرحيم شهيد في بلدة بني زولي بزاكورة، جلسة صلح وصفت بالتاريخية بين الاستقلاليين والتجمعيين في الإقليم.
اللقاء الذي تم برعاية من السلطات الإقليمية حضره عن التجمعيين القيادي حماد ايت باها البرلماني السابق والنائب الأول لرئيس الجهة وعن الاستقلاليين البرلماني والقيادي ميمون عامري، بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة الاتحادي المدني الشيخي.
اللقاء الذي طبخ على نار هادئة حسب مصادر الجريدة تم برعاية السلطات الإقليمية، وساهم فيه البرلماني شهيد ورئيس المجلس الإقليمي الشيخي، وأسفر عن صلح طوى الخلاف الذي نشب مؤخرا بين العائلتين انتهى باعتقال ابن التجمعي أحمد ايت بها بعد اتهامه بالاعتداء على أخت البرلماني المستشارة الاستقلالية فاضمة عمري.
وحسب ذات المصادر فإن المستشارة الاستقلالية ستقدم تنازلا عن الدعوى ضد نجل التجمعي ايت باها لطي الملف الذي حوكم فيه الأخير بالسجن والغرامة.
المبادرة تروم كذلك تذويب الخلاف بين قطبين سياسين بالإقليم استمر لعقود وتطور إلى خصومات شخصية وعائلية وصل بعضها للقضاء.
وكانت بوادر انفراج هذا الخلاف الذي عمر طويلا قد بدت منذ تشكيل تركيبة المجلس الإقليمي لزاكورة التي اسفرت عن تحالف جمع الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والأحرار، والذي ساهم فيه الاتحاديون بشكل كبير.
المصدر : https://tinghir.info/?p=62636