Ad Space

عامل إقليم الرشيدية محمد الزهر يتواصل مع المجتمع

admin
جهوية
admin14 مارس 2015
عامل إقليم الرشيدية محمد الزهر يتواصل مع المجتمع

إقليم تافلالت وتعود هذه التسمية  للإقليم إلى فجر الاستقلال سنة 1956 وعاصمته قصر السوق آن ذاك،   وكان أول عامل عليه هو عدي أو بيهي  الأمازيغي من أبناء المنطقة ، ليعد من أوائل الأقاليم بالمملكة ، ورغم ذلك ظل التهميش والإهمال و الهشاشة تنخر أجسامه المترامية الأطراف .

إقليم قصر السوق فيما بعد ، الذي تعاقب عليه عمال عديدون  أغلبهم أو جلهم كانوا يعينون لقضاء ما تبقى من زمان الخدمة ، ليتفرغوا الى الاستراحة والاسترخاء داخل مكاتبهم المكيفة ، بل منهم من كان يحرم على نفسه استقبال السكان أو تظلماتهم ، وحتى جمعيات المجتمع المدني كانت متغيبة حتى أن الجمعويون فقدوا المصداقية المخولة لهم من طرف دساتير الدولة .

تهميش الإقليم ومعاناته الطبيعية والمخزنية  مند بداية الاستقلال ، جعلته يبقى خاضعا للتبعية الجهوية “جهة مكناس  تافلالت” التي حرمته من تحقيق التنمية المنشودة ، لأن توزيع المشاريع كانت تحسم  لصالح شمال الجهة ، وما زاد من معانات  الإقليم فترة الجفاف التي ضربته أكثر من غيره من الأقاليم ، ما أدى بالدولة أن تخصص له ميزانيات ضخمة أعدت بالملايير ضخت في خزائن العمالة ، لكن لم يظهر لها الآثار المرجوة على أرض الواقع ، في وقت كانت  فيه دواليب  الدولة الخاصة بالمراقبة شبه منعدمة .

تعاقب على الافليم كذلك مجالس قيل أنها كانت منتخبة ، لكن الواقع الذي عشناه نحن أبناء المنطقة ، كان غير ذلك ، لأن الانتخابات كانت تحسم قبل إعلانها ، لأن كان في المغرب حزب سماه سياسيون معارضون “بالحزب السري ” الذي كان ينطق وكان نطقه مطاعا باسم أم الوزارات ، فكان “المنتخبون ” الذين عمروا طويلا في الجماعات المحلية بالإقليم ، كانوا يعتبرون تلك الجماعات بقرة حلوب ، حتى أن المستشار يدخل الجماعة فقيرا و يخرج منها منتفخ البطن ….



aid

اليوم  عين  بالإقليم مسؤول يقال عنه أنه مازال في أوج العطاء والتحرك خاصة وأنه من مواليد الستينيات من القرن الماضي ، بدأ ينال إعجاب المهتمين بالشأن السياسي والجمعوي ، خاصة عند حضوره لحفل عيد المرأة الأخير الذي نظمته جمعية مدنية ، وبدا لهؤلاء أن البروتوكول العاملي تغير ، عندما “قرب” إليه المنتخبون في الحفل ممثلو السكان ، حيث جلسوا إلى جانبه عوض المسؤولين الإداريين  والعسكريين  كما كان معهودا فيما قبل .

و ما ميز ظهوره على الساحة رغم قصر مدة تعيينه حسب المتتبعين والمهتمين ، هو إقباله على الخوض في المسؤوليات ، كتحرير الملك العمومي بعدد من الأحياء التي كان يشوه منظر المعمار وان كان حديث البناء ، أتبعه باستدعاء مجموعة من الفعاليات السياسية و النقابية وجمعيات المجتمع المدني يوم الاثنين 9مارس الجاري للتواصل معهم …

وفي غياب تام للإعلام الذي يكون هو الحامل لأخبار الاجتماعات و اللقاءات  و الأحداث المتنوعة …، حتى يضطلع بمهامه الإعلامية التنويرية  لتبقى تلك المبادرة غير مسؤولة حسب إعلاميين.

 وما تسرب من لقاء العامل مع تلك المؤسسات إلا النذر القليل ،   كاستمراره في تحرير الملك العمومي في جميع أنحاء الإقليم ، وقرب بناء معهد خاص بالواحات وشجر أركان بمدينة أرفود ، ومواصلة  للقاءات الموضوعاتية مع مختلف الفعاليات ، وسيظل مكتب المسؤول الأول على الإقليم  مفتوحا في وجه جميع المواطنين ….

عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.