أكد المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة – تافيلالت، خالد السالمي، أنه تم إحراز “تقدم ملموس” في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 على مستوى الجهة.
وقال السيد السالمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن جهة درعة – تافيلالت، تشهد حاليا انخفاضا في عدد الحالات الإيجابية لفيروس كوفيد-19، و”تقدما ملموسا” في الحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الفيروس.
وأضاف أن الحملة الوطنية للتلقيح تسير بوتيرة متسارعة منذ انطلاقها، منوها بالوعي الكبير لساكنة جهة درعة – تافيلالت وانخراطها في هذه المبادرة الوطنية الشاملة.
وأشار المسؤول الصحي إلى أن التلقيح ضد كوفيد هو السبيل الوحيد لحماية ساكنة الجهة من هذا الوباء، وتجنب ظهور الحالات الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، وكذا تحقيق المناعة الجماعية المنشودة.
وشدد أيضا على أن “التلقيح يبقى السبيل الوحيد للحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين والخروج من الأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد”.
وأكد السيد السالمي، في هذا الصدد، على ضرورة الحصول على الجرعة الثالثة من اللقاح بعد ستة أشهر من أخذ الثانية، خاصة بالنسبة لكبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة؛ مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، أو القصور الكلوي.
وقال إن جميع أقاليم جهة درعة – تافيلالت (الرشيدية، تنغير، زاكورة، ورزازات، ميدلت)، تتوفر على مخزون من اللقاحات وبالكميات المطلوبة.
وسجل المدير الجهوي للصحة، أن الانخفاض في الحالات الإيجابية لكوفيد – 19، لا يعني أن الفيروس قد اختفى، مع العلم أن متغيرات جديدة تظهر من وقت لآخر في دول أخرى من العالم، داعيا ساكنة الجهة إلى الاستمرار في احترام التدابير الحاجزية للحد من مخاطر انتشار الوباء.
وأشار إلى أنه يتم بذل جهود جبارة على مستوى جهة درعة – تافيلالت، في إطار اللجنة الجهوية واللجان الإقليمية لتدبير جائحة كوفيد – 19، والحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الفيروس.
المصدر : https://tinghir.info/?p=61879