Ad Space

“خلافة بوك”: النسخة الداعشية من الفيسبوك

admin
مجتمع الفيسبوك
admin12 مارس 2015
“خلافة بوك”: النسخة الداعشية من الفيسبوك

في مواجهة حظر من قبل موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت أطلق أنصار تنظيم الدولة الإسلامية على ما يبدو موقعا خاصا بهم وأطلقوا عليه “خلافة بوك”.

ولكن خلافة بوك دوت كوم كان خارج الخدمة  بعد يوم واحد فقط من إطلاقه وتم تعليق حسابه على تويتر مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها أنصار هذا التنظيم المتشدد الذي يتخذ من العراق وسوريا مقرا له في نشر رسائلهم والتجنيد عبر الانترنت.

وعرضت الصفحة خريطة للعالم مزودة بشعار تنظيم الدولة الإسلامية وصممها برنامج سوشيال كيت الذي يسمح لمستخدميه بتصميم مواقع للتواصل الاجتماعي بأنفسهم.

ولم يعرف من الذي أنشأ هذا الموقع أو عدد الاعضاء الذين اجتذبهم. وقالت رسالة بعرض الصفحة إن الموقع علق عمله موقتا “حفاظا على بيانات الاخوة وسلامتهم.”



aid

وقالت الرسالة “نكرر مرة أخرى إن موقع خلافة بوك مستقل غير تابع للدولة الإسلامية وكان الهدف من انشاء الموقع ان نوضح للعالم إننا لسنا حملة سلاح فقط نعيش في الكهوف كما تتخيلون.. الاسلام أسلوب حياة أراده الله لعباده فاننا نتطور مع العالم ولكن دين الله لا يتطور فانتم تطالبون الإسلام أن يتطور ونحن نريد التطور أن يسلم.”

وذكر موقع سايت الذي يرصد مواقع الجماعات الإسلامية على الانترنت إن أنصار التنظيم على الانترنت تساءلوا في ندوة عبر الانترنت عما إذا كانت مواقع مثل خلافة دوت كوم يمكن أن تكون محل ثقة أو ما إذا كان بامكان اعداء التنظيم الكثيرين استخدامها لجمع معلومات.

ويعتمد متشددو تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي للتنسيق والاتصال كما يستخدمها التنظيم أيضا لنشر شرائط مصورة مروعة عن قطع رؤوس وأعمال عنف أخرى ضد أعدائه.

وقالت شركة تويتر الأسبوع الماضي إن الشركة وجهات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة تحقق في تهديدات مزعومة من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية على الانترنت ضد موظفي الشركة. جاء هذا في الوقت الذي تعمل فيه شركتا تويتر وفيسبوك على إغلاق الحسابات التي تنشر رسالة تنظيم الدولة الإسلامية.

تنغير انفو / متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.