تحت شعار :المسرح تعبير تواصل وإبداع تنظم جمعية فوانيس ورزازات بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة والمجلس البلدي بورزازات المهرجان الوطني للمسرح اماناي في دورته السابعة وذلك ايام 27/28/29 مارس 2015.بقاعة القصر البلدي ورزازات.
هذا وستعرف هذه الدورة كالعادة استضافة أعمال مسرحية حصدت مجموعة من الجوائز على مستوى المهرجانات المسرحية الوطنية :
مسرحية مدينة الكراكيز من مدينة بن سليمان
مسرحية مدينة الجماجم ببني ملال
مسرحية تالفين بتيط مليل الدار البيضاء
بالإضافة الى عرضين محليين
مسرحية سند وباد لمحترف صامويل بيكيت للابداع المسرحي.
مسرحية لالاتكرامت لفرقة نادي درعة للمسرح.
وعلى مستوى الانشطة الموازية ستعرف الدورة تكريم احد اعمدة ومنظري المسرح المغربي ويتعلق الامر بالاستاذ الكاتب والمخرج المسرحي عبد القادر عبابو كما ستستضيف الكاتب والمخرج الاستاذ المسكيني الصغير كضيف شرف ،الى جانب ذلك تمت برمجة بعض الورشات الموضوعاتية لفائدة الشباب والمهتمين بالميدان وتهم جانب السينوغرافيا بالمسرح والتي سيقوم بتأطيرها الاستاذ الحسين الهوفي.من جانب آخر سيتم خلال هذه الدورة ولأول مرة توقيع كتاب “زوايا من المسرح المغربي ،تركيب وخلاصات “لكاتبه الاستاذ اسماعيل الوعرابي مدير الدورة.كما ستنظم على الهامش لقاءات مفتوحة مع الضيوف في قضايا تهم الشان الثقافي المسرحي محليا.هذا وسيتم تنظيم صبحية تربوية للاطفال عبر عرض فني تربوي ترفيهي تحت عنوان “دعهم يبتسمون”.
وتهدف الدورة الى المساهمة في تنشيط الحركة المسرحية محليا وطنيا مع التعريف بالتجربة المحلية في الميدان المسرحي و خلق نوع من الفرجة الهادفة.
عن لجنة التواصل
جمعية فوانيس ورزازات
نسيم مهرجان “أماناي” للمسرح بورزازات من جديد
رسالة اماناي
تتعدد رسائل الفن وتختلف وتتنوع، وتبقى رسالة المسرح أكثرها عمقا وأغناها طرحا وأمتعها تلقيا وأبلغها وقعا وأثرا، وهذا راجع بالضرورة إلى المكانة الريادية التي يتبوأها الفن المسرحي منذ نشأته مرورا بكل مراحله التاريخية ممارسة وتنظيرا وتجريبا، ووعيا منا بهذا الدور وإيمانا بضرورة تبليغ رسالتنا الفنية الهادفة وسعيا إلى ترسيخ ثقافة التلاقح والمثاقفة، كانت تجربة مهرجان أماناي ولازالت تجربة مناضلة بامتياز منذ الدورة الأولى، ولأن ضرورة التخطيط لكل دورة سنوية تقتضي منا مجهودا جبارا وكدا وتفكيرا وتقاسما واستشارات ولقاءات، طوال أيام وأسابيع وأشهر السنة، وما يستدعيه واقع الإعداد لمحفل ثقافي بهذا الحجم من دعم مادي بالأساس لا نحظى إلا باليسير منه من لدن شرفاء هذه المدينة ممن يتقاسمون معنا هم المدينة ثقافيا وفنيا، أو من داخل جمعيتنا القائمة على سواعد أعضائها الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل إقامة هذا الصرح الثقافي، ومع هذا كله لا نتذكر كل هذه المعاناة كلما حل موسم أماناي وهب نسيم ربيعه، لنجد أنفسنا بوعي أو بدونه نتلمس نفحاته متيمين حد الصبابة معلنين عشقنا العفيف لهذا الفن الخلاق.
إن مهرجان أماناي سيظل مشهدا فنيا راقيا فعلا وتفعيلا، وهمزة وصل بين مسرحيي هذا الوطن الغالي، بعيدا عن كل مساومة رخيصة أو حسابات ضيقة، مهما اتسعت دائرة تجار وسماسرة الفنون والثقافة، باذلين أقصى ما نملك من جهود في سبيل إرضاء داعمنا الأول وهو جمهور مدينة ورزازات الوفي، الذي ظل يرعى المهرجان بحضوره وتفاعله الراقي.
وللختام نورد مقولة الزعيم لنين “ابن لي مسرحا أعطيك شعبا مثقفا” ونحن على درب تشييد المجتمع المثقف ماضون،غايتنا في ذلك أن يبقى المسرح أبا للفنون بل وسيدها على الإطلاق، فمهما ضاقت جيوب الداعمين وصناديق الرعاة فإن خشبات المسارح أوسع مما نتصور…
عن إدارة المهرجان
جمعية فوانيس ورزازات
المصدر : https://tinghir.info/?p=6080