في اول تحد يواجه تحالف حزب التجمع الوطني للأحرار و حزب العدالة و التنمية ، علم موقع ” تنغير انفو “، أن غالبية الأعضاء الجدد بالمجلس الجماعي بجماعة فركلة العليا ، يهددون بالاستقالة الجماعية من المجلس ، بعد ان شابت عملية انتخاب الرئيس و المكتب “خروقات قانونية” شابت الجلسة الثانية لانتخاب رئيس ومكتب جديد للجماعة على حد تعبير مصرحين للجريدة.
وتجمهر مواطنون امام مقر الجماعة مطالبين بتوفير البث المباشر لأشغال الانتخاب، وبالسماح للصحافة لنقل أطوار الانتخاب بعد منعهم من قبل السلطات لتغطية اطوار جلسة انتخاب الرئيس، خصوصا وأن الجلسة هي الجلسة الثانية بعد تأجيلها بسبب “قربلة” أثيرت الأحد الماضي.
ووفقا لمصادر الجريدة، فخلال الجلسة الثانية، التي عقدت صباح اليوم الخميس، توصل أعضاء الجماعة بدعوة لحضور الجلسة تضم مرشحين للرئاسة، غير أنه بعد ذلك تم توزيع ورقة تصويت على الأعضاء تضم مرشحا واحد، بحيث تم “إقصاء” مرشح حزب الأحرار موحى الزعيم .
وأردفت المصادر ذاتها، أن الأجواء التي مرت فيها عملية التصويت على الرئيس شابتها “عدة خروقات”، بحيث أن أغلبية الأعضاء المساندين لمرشح حزب الأحرار الذي تم “إقصاؤه” لم يقوموا بالتصويت، لا بالسلب ولا الإيجاب ولا حتى الامتناع.
وتجدر الاشارة ان المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار، حاول سحب التزكية من مرشح الرئاسة بفركلة العليا، موحى الزعيم، بعد تحالف الحمامة مع المصباح، إلا أن طلبه قوبل بالرفض لتجاوزه الأجل المحدد للسحب، وتعرض لتوبيخ من القيادة الجهوية والمركزية للحزب، إذ اعتبرت مصادرنا الحالة، في وضعية شاذة، حيث تحالف الاحرار والعدالة والتنمية ضد الاستقلال، أحد الاحزاب الحليفة في الأغلبية الحكومية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=60721
