الناخبون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الأعضاء 17 للمجلس الاقليمي لتنغير

admin
2021-09-21T13:55:02+01:00
آخر الأخبارانتخابات 2021محلية
admin21 سبتمبر 2021
الناخبون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الأعضاء 17 للمجلس الاقليمي لتنغير
تنغير انفو - متابعة

على غرار باقي مناطق المملكة يتوجه المستشارون الجماعيون المعلن عن انتخابهم إثر الاقتراع الجماعي ليوم 8 شتنبر 2021 باقليم تنغير ، اليوم الثلاثاء 21 شتنبر الجاري، إلى صناديق الاقتراع من أجل انتخاب الاعضاء 17 المكونة للمجلس الاقليمي لتنغير.

وبالنسية لإقليم تنغيرفيعرف منافسة ثلاثة لوائح إنتخابية من أجل حصد المقاعد 17 المخصصة للمجلس الإقليمي تنغير.

ويتعلق الأمر بلائحة حزب التقدم والاشتراكية بوكيلها محمد قشا، ولائحة حزب التجمع الوطني للاحرار بوكيلها براهيم ايت القاسح، ولائحة حزب الأصالة والمعاصرة بوكيلها محمد أوحلوش.

وينتخب أعضاء هاته المجالس من طرف هيئة ناخبة تضم أعضاء مجالس الجماعات التابعة للعمالة أو الإقليم المعني عن طريق الاقتراع باللائحة وبالتمثيل النسبي على أساس قاعدة أكبر بقية. غير أن الانتخاب يباشر بالاقتراع الفردي بالأغلبية النسبية في دورة واحدة إذا كان الأمر يتعلق بانتخاب عضو واحد.

وتتميز هذه الانتخابات بمجموعة من المستجدات التي أتى بها القانون التنظيمي رقم 06.21، من أجل تتميم وتغيير القانون التنظيمي رقم 59.11، أبرزها إحداث آلية تشريعية لضمان تمثيلية فعلية للنساء داخل هذه المجالس، حيث خصص ثلث المقاعد للنساء في كل مجلس عمالة أو إقليم، دون أن يحول ذلك دون حقهن في الترشح برسم المقاعد الأخرى المفتوحة على قدم المساواة أمام الرجال والنساء.

وفي هذا السياق تنص المادة 110 من القانون التنظيمي على أن لائحة الترشيح تتألف من جزئين : يخصص الجزء الثاني من لائحة الترشيح حصريا لترشيحات ” النساء ولا يحول ذلك دون حقهن في الترشح برسم المقاعد المخصصة للجزء الأول من لائحة الترشيح.

ومن شأن هذا المقتضى أن يعزز من الحضور النسوي في المهام الانتدابية، ويسهم في التنزيل الواقعي والتشريعي لمقتضيات دستور 11 القاضية بتعزيز مشاركة المرأة في تدبير الشأن العام، خاصة وأن رهانات انتخابات أعضاء مجالس العمالات والأقاليم متعددة بالنظر لقرب هذه الجماعات الترابية من المواطنين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.