في واقعةٍ غير مسبوقة، استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بمدينة سلا، تمكن 11 معتقلاً من من الفرار، في ساعة مبكرة من معتقَل المنطقة الإقليمية للأمن بسلا في غفلةٍ من الحراس.
واستناداً إلى عدد يوم غد الثلاثاء (10 مارس) من جريدة “المساء” فإن المعتقلين استغلوا وجود باب خلفي بزنزانة “الجيور” يخصص في الغالب لتسليم الأغذية وبعض المواد التي تجلبها أسر الموقوفين والمعتقلين، من أجل التسلل إلى الخارج مقر المنطقة الإقليمية للأمن، ومعانقة الحرية من جديد دون أن يتم الانتباه إليهم.
وأوضحت ذات الجريدة، التي أوردت الخبر نقلاً عن مصادر وصَفَتها بـ”المطلعة” أن حالة استنفار قصوى شهدها مقر المنطقة الإقليمية لأمن سلا فور شيوع خبر فرار المعتقلين، إذ حضر عدد من كبار المسؤولين على وجه السرعة، لتصدر أوامر وتعليمات لجميع الأجهزة الأمنية بالانخراط في حملة مطاردة وملاحقة للعناصر الفارة
وفي متابعتها للواقعة نفسها، قالت جريدة “الأخبار” أن الأشخاص الذين لاذوا بالفرار في ساعة مبكرة من صباح أمس، جرى اعتقالهم نهاية الأسبوع الماضي على خلفية أعمال إجرامية خطيرة الأمر الذي استدعى وضعهم تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة بمحكمة سلا، في انتظار عرضهم على الجهات القضائية المختصة لاحقا، قبل أن يتمكنوا من الهروب بشكل جماعي من المعتقل أمام ذهول المسؤولين بالمدينة الذين حجوا إلى عين المكان بمختلف رتبهم الأمنية والقضائية.
وبحسب الجريدة عينها، فإن أربعة من الأشخاص الفارين بينهم قاصر، بادروا إلى تسليم أنفسهم من جديد للمصالح الأمنية بعد خمس ساعات من الفرار، إذ التحق متهم قاصر كان ضمن الفارين بمقر المنطقة الأمنية رفقة والده، ليلتحق به ساعتين ثلاثة آخرون، قبل أن تخضعهم فرقة خاصة من الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط لتحقيق معمق لتجلية الغموض الذي رافق واقعة الفرار..
تنغير انفو / متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=6034