يقول يوسف أوزكيط، وكيل لائحة التراكتور للانتخابات الجهوية بجهة درعة تافيلالت، في تصريح صحفي، “تقدمنا للانتخابات حاملين رهانات المواطنين والمواطنات، ملتزمين بقضايا المقهورين والمهمشين، فنحن سنظل نناضل دائما من أجل الكرامة والعدالة من أي موقع كنا فيه، بالنسبة لطموحنا على مستوى المجلس الجهوي فهو أن تكون درعة تافيلالت مجالا واحيا جبليا صحراويا مستداما، يوفر للساكنة كل شروط الكرامة والاستقرار والرفاه ويدبر مجاله الترابي بحكامة جيدة”.
ويضيف أوزكيط، “نحن مقتنعون أن درعة تافيلالت جوهرة لديها كل مقومات التنمية والرفاه، لكنها تحصل على ما تستحق من اهتمام، رغم المجهودات التي بذلت لكن لم تحصل على نصيبها كاملا من النموذج التنموي القديم، ورهاننا على إنصافنا تفعيلا لمرتكزات النموذج التنموي الجديد”.
ويسترسل أوزكيط، “جهتنا في الرتب الأخيرة في مؤشرات التنمية، لكننا نتحمل جزء كبيرا من المسؤولية لأننا نترك المجال للمفسدين والعاجزين كي يدبروا الشأن العام المحلي، وللسلبيين لتبخيس وتحطيم كل الطاقات والمبادرات، فالانتخابات فرصة للتغيير والمساهمة في التنمية عوض الاكتفاء بالمشاهدة والسلبية والنقد الهدام”.
من جهتها تقول سعاد أيت علي، موظفة وفاعلة جمعوية، وكيلة اللائحة النسائية بدرعة تافيلالت “تتأسس مبادئنا وقيمنا في حزب الاصالة والمعاصرة، على العمل التشاركي، ونهج سياسة القرب، علاوة على الالتزام الدائم بالشفافية والنزاهة، ومن بين أولوياتنا والتزاماتنا جهويا، مسألتان أساسيتان هما البنية التحتية المناسبة وتثمين وتأهيل العنصر البشري” ، وتسترسل سعاد أيت علي، “جهة درعة تافيلالت التي تعاني أصلا من إشكالات تنموية عميقة ومتراكمة، عانت في الست سنوات الأخيرة بلوكاجا تنمويا قاسيا، بسبب صراعات سياسوية ضيقة، تناوبت فيه مكونات المجلس الجهوي في جلد المواطنين وتعميق معاناتهم، وهذه تعتبر جريمة في حق المنطقة”.
وتضيف سعاد أيت علي، الحاصلة على دبلوم تقني متخصص في تدبير المعلوماتية، أنها ستعمل على الترافع من أجل تحديث إدارة الخدمات بالجماعات الترابية وتبسيط المساطر وتعزيز الإدارة الإلكترونية بالمؤسسات العمومية لتسهيل الاستجابة لحاجيات المواطنين”.
وجدير بالذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تنغير تقدم بلائحة شبابية تتضمن نخبة من الطاقات الجمعوية والمدنية المعروفة والمشهود لها بالكفاءة والعطاء، تكريسا لمبادئ الحزب الذي تأسس على قواعد تحرير الطاقات وتشبيب المؤسسات.
من جهته يقول الصالحي الحسان، الناشط السياسي بحزب الأصالة والمعاصرة ببومالن دادس، “من بين المشاريع التي سأشتعل عليها وأدافع عنها خلال الولاية الانتدابية المقبلة بالجماعة الترابية بومالن دادس، استكمال مشروع تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، خاصة استكمال الطريق المدارية بحي إمزيلن أشراحيل على غرار باقي الأحياء، وإعادة هيكلة أزقة الحي وتأهيلها، وإحداث مسلك رابط بين حي إمزيلن وأيت علي ويحيا عبر تالخيخت، وتهيئة جنبات الشعب وحماية المنازل المحادية لها من اثار الفيضانات، إحداث قاعة متعددة التخصصات وروض أطفال على عقار المسجد القديم، وتهيئة الساحة الخلفية للمسجد واستغلالها كساحة لفرعية المدرسة وكمصلى لصلاة العيدين، إضافة إلى استكمال أشغال التهيئة وتأهيل ملعب القرب تلخيخت وتعشيبه بالعشب الاصطناعي، إلى جانب برمجة مخطط متكامل لتعزيز الاقتصادي التضامني والاجتماعي بتحفيز وتشجيع ودعم تعاونيات النساء والشباب والمقاولات الاجتماعية، التي ستكون الوسيلة الناجعة لامتصاص البطالة والفقر، كما سنشتغل على إحياء وتأهيل الطريق التاريخية القديمة التي كانت تربط إمكون ببومالن دادس ، التي كانت تسمى “أبريد ن إمكون”، مما سيساهم في تيسير ولوج ساكنة منطقة إمكون إلى المنطقة، إلى جانب أن احداث هذا المسلك سيحفز السياحة والاستثمار …”
أما على مستوى العمل كمجلس جماعي بشكل عام، يقول حسن الصالحي “سيكون من بين أولوياتنا العمل على الترافع من أجل مركز للتكوين المهني بالجماعة إلى جانب إحداث منطقة صناعية مجهزة، وكذلك وضع مخطط لتحفيز الأطر الطبية للاستقرار للعمل بالمنطقة، والترافع لدى الجهات المختصة لتعيين المزيد من الموظفين لتنشيط المؤسسات الخدماتية كالمركب السسيورياضي ودار الايواء، تهيئة وتأهيل السوق الأسبوعي إلى سوق أسبوعي نموذجي، وأسواق القرب وإحداث سوق الجملة بالجماعة، وإحداث منتزهات ومساحات خضراء ومصبنة جماعاتية إكولوجية ، واعتماد الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية، وضع مخطط لدعم الطاقات الشابة المبدعة والواعدة والمتميز في جميع المجالات الرياضية والفنية والأدبية”.
ويضيف الصالحي، مرشح حزب التراكتور بدائرة امزيلن أشراحيل في الانتخابات الجماعية، والمترشح أيضا في لائحة الانتخابات البرلمانية ثانيا بعد وكيل اللائحة ابراهيم بن ديدي، في تصريحه للموقع “هذا كله سيكون الترافع بشأنه متيسرا وسهلا، بحصول حزب التراكتور على عدد هام من الأصوات التي تمكنه من الحصول على تمثيلة قوية في المجلس الجماعي لبومالن وكذا تمثيلية قوية في المجلسين الإقليمي والجهوي، إلى جانب الترافع من داخل قبة البرلمان بمجلسيه من طرف مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة”
حسن بوركالن، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، يراهن على تمكن الحزب من تسيير أكبر عدد من المجالس المحلية وكذا المجلس الإقليمي والجهوي حتى يتمكن الحزب من إحداث التغيير الممكن لفائدة المواطنين الذين يستحقون الأفضل مما هو كائن ويعانون من الكثير من الإكراهات المتراكمة، والتي لا يمكن حلها إلا بمقاربات تشاركية تنموية تشرف عليها أطر ذات كفاءة ومصداقية ونزاهة”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=59840