دخل إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، ووكيل لائحته بمدينة فاس، في مواجهة، من طرف بعض الشباب الذين عبروا عن رفضهم لتسيير الحزب لعمودية المدينة، اليوم السبت 4 شتنبر الجاري،
وحسب ما أظهرته أشرطة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فقد دخل المعترضون لحملة الأزمي بالمدينة القديمة بفاس في تشابك بالأيدي مع أعضاء حزب العدالة والتنمية ومرشحيهم.
وردد الأشخاص الذي كان يبدوا أن عددهم لا يتعدى عشرة أشخاص، عبارات تندد بغياب الأزمي عن المدينة القديمة، حيثا قالوا له “خمس سنوات ما شفناك..إرحل..والشفار”، وغيرها من العبارات التي رددوها طيلة فترة اعتراضهم لموكب الحملة الانتخابية لعمدة مدينة فاس.
في المقابل، خرج القيادي في حزب العدالة والتنمية، كشف إدريس الأزمي الإدريسي عن صمته حول الواقعة، في فيديو بثه على الصفحة الرسمية لفرع الحزب بفاس، حيث أكد على أن “من وراء هذه الأفعال هم بلطجية ومعروفون بأسمائهم وأفعالهم”.
وشدد الأزمي على أن حزبه نزل إلى فاس المدينة ليقوم بحملته كما هو متاح بالقانون، وكان التواصل مع المواطنات والمواطنين بهدوء وبشكل عادي، ونسلم على الناس ومنهم لي عاجبو الحال كايدعي معنا، ولي كان ماعاجبوش الحال مقلق علينا، وكل واحد حقه”.
وشدد الأزمي في كلمته التي بثها بعد الاحداث مباشرة، أن رفض أو رضا المواطنين على حزبه ليس إشكالا بل هي من صميم ربط المسؤولية بالمحاسبة، لكن هؤلاء البلطجية اللذين جاؤوا مأجورين ومدفوعي الثمن كي يصوروا الفيديوهات، وهم حفنة من الناس ومعروفوان في المدينة، وهذه فرصة ليعرف الناس مع من نتحارب”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=59724