Ad Space

قرب نهاية الأزمة.. زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية للمغرب

admin
2021-08-30T16:15:22+01:00
آخر الأخباردوليةوطنية
admin30 أغسطس 2021
قرب نهاية الأزمة.. زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية للمغرب
تنغير انفو - وكالات

تسير العلاقات بين المغرب وإسبانيا في اتجاه تبديد الخلافات التي طبعتها على مدى أربعة أشهر، وتجاوز الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين، في اتجاه بناء علاقات جديدة بين الجانبين.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “الإسبانيول” أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يستعد لزيارة المغرب في غضون الأسابيع المقبلة، بعدما أعطى الملك محمد السادس الأمر بالتحضير لاستقباله.

كما أكدت مصادر صحفية أن المغرب يستعد خلال الأيام المقبلة إلى إعادة سفيرته إلى إسبانيا، بعدما استدعاها للتشاور في 18 ماي الماضي، عقب التوتر الذي عرفته العلاقات الثنائية، مع إمكانية تغيير السفيرة كريمة بنيعيش في سياق بدء علاقات جديدة بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوة بعد تحسن العلاقات بين الرباط ومدريد، على إثر الأزمة الدبلوماسية التي نتجت عن استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو في أبريل الماضي.



aid

وكان الملك محمد السادس قد أكد في خطاب ثورة الملك والشعب أن الأزمة غير المسبوقة التي مرت بها العلاقات بين البلدين مكنت من الاشتغال مع الطرف الإسباني، بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية، مضيفا “لم يكن هدفنا هو الخروج من هذه الأزمة فقط، وإنما أن نجعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس والمحددات، التي تحكم هذه العلاقات”.

وأشار الخطاب إلى تطلع المغرب لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها بيدرو سانشيز من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات.

ومن جهته، رحب سانشيز بالخطاب الملكي، واعتبره فرصة سانحة لإعادة تحديد العلاقات بين البلدين على أساس الاحترام والثقة والتعاون، باعتبار المغرب حليفا استراتيجيا لمدريد.

ويشار إلى أن اجتماعا رفيع المستوى بين رئيس الحكومة المغربية ونظيره الإسباني كان من المرتقب تنظيمه في دجنبر الماضي أجل بمبرر الحالة الوبائية، قبل أن يؤجل مرة أخرى في فبراير المنصرم، لذات السبب، وهو ما اعتبره مراقبون مبررا واهيا، وأن السبب وراء تأجيل الاجتماع هو وجود خلافات بين البلدين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.