Ad Space

مجموعة “تاسوتا نيمال”Tasuta Nimal” تتألق و تعود بجديد و تبهر جمهورها

admin
2021-08-27T18:41:56+01:00
آخر الأخبارثقافة و فنمحلية
admin27 أغسطس 2021
مجموعة “تاسوتا نيمال”Tasuta Nimal” تتألق و تعود بجديد و تبهر جمهورها
عبد المغيث ديحا/تنغير أنفو

تستعد المجموعة الموسيقية “تاسوتا نيمال” (Tasuta N Imal) التابعة لجماعة بومالن دادس من إطلاق عمل غنائي جديد عبارة عن فيديو كليب تحت عنوان “Fadma”، مساء اليوم الجمعة 27 غشت من الشهر الجاري و الذي سيكون متوفرا على قناتهم على اليوتيوب.

الاغنية عبارة عن فيديو كليب تم تصويره في عدة أماكن بالمنطقة ، اد باب نعلي عن طريق نقوب و جبال بالنقوب و تاملالت التي تتميز بمناظر طبيعية مدهشة و دمج و أماكن أخرى مثل امكون و بوتغرار و تسضرين وما إلى ذلك.

وكشفت “تاسوتا نيمال” في بلاغ توصل به موقع “تنغير أنفو”، أنهم اكتشفوا خلال بحثهم في هذا العمل أن أول من غنى هذه القصيدة هي الفنانة “فاطمة أورتي” المعروفة في قريتها بـ “فاضمة”، والتي كانت معروفة بقصائدها المتحررة وشجاعته, مؤكدين أنهم يرون في “فاضمة”، رمزا للمرأة الأمازيغية المنفتحة الشجاعة، والتي تستعرض قوة وشجاعة النساء، وكذلك بساطة القرى الأمازيغية. و أن قصيدة FADMA كان تُغنى منذ سنوات في كل حفل زفاف وفي كل قرية تقريبًا.

و أعضاء المجموعة بأنفسهم غنوا هذه القصيدة الجميلة في الأعراس في جلسات احيدوس حيث تم اقتباس هذه القصيدة من منطقة إلى أخرى ،من قرية إلى أخرى.

وحسب البلاغ ذاته فالمجموعة طورت بحثًا شاملاً لمعرفة سياق ولادة هذه الاغنية وأجرو تحقيقات ومقابلات وزيارات لأسياد قرية سليلو وكذلك أعظم الشعراء و الكتاب. هذا ما ساعدهم على فهم كلمات ومعنى آيات هذه القصيدة.



aid

و اكتشف أن فاطمة أورتي هي أول من غنتها ، والمعروفة باسم FADMA في قرية سليلو ،علما بأنها صاحبة هذه القصيدة، و حكاياتها هي التي حقاً عاشتها FADMA و التي غنت هذه الأبيات الشعرية تعود مجرايتها بعد أن هجرها عشيقها واختفى عن الأنظار بعد علاقة طويلة ، و فوجئت ذات يوم بعودته بعد غياب طويل و قرر الزواج من فتاة أخرى ،و في ليلة زفافه قررت FADMAنسج أبيات شعرية تعبر عن مشاعر السخط في هجاء ممزوج بلمسات من المديح و تعبر عن مشاعر الحب والكراهية تجاه عاشقها ومشاعر الصدام تجاه العروس باستخدام شعر تصويري لا يستطيع أحد أن يفك شفرته إلا الشخصين المعنيين FADMA و العاشق.

حاليًا ، أصبحت هذه القصيدة مشهورة في جميع مناطق الجنوب الشرقي وتتجاوز المحلية بفضل أسفار الشعراء – إمديازين الذين يغنونها في أعراس في مناطق أخرى.
وبالفعل تود المجموعة إصال رسائل من بينها تكريم المرأة الأمازيغية و الترويج للمنطقة لإظهارها للعالم و
احياء التراث الذي تزخر به المنطقة.

جدير بالذكر بأن مجموعة تاسوتا نيمال تتألق دائما بمختلف أغانيها الأمازيغية وهدفهم إحياء و الحفاظ على الثراء التراثي لهذه المنطقة ونقله إلى الأجيال القادمة والعالم.

Artwork: Khalid Ajdour

Photo : Abdelhamid Bellahmidi

المصدرعبد المغيت ديحا - تنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.