نظمت جمعية الشباب المواطن للتنمية البشرية ورشة تأطيرية خاصة بأعضاء مكتبها المسير، ومنخرطاتها ومنخرطيها، في ‘‘استعمال التكنولوجيا في التواصل الجمعوي’’، صباح يوم الأحد 22 غشت 2021، بمنزل المستشار الثقافي للجمعية عبد الحكيم الصديقي، وأطَّرَها المستشارُ التقنيُّ عبد الحق زروال.
وقد انطلقت الورشة باستقبال الصديقي للمكتب الجمعية على الساعة التاسعة صباحا وخمس وخمسين دقيقة، ودامت أربع ساعات متواصلة، افتتحت بالتعارف بين الأعضاء بهدف تعميق الانسجام بينهم باعتبارهم فريق العمل الجديد، إيماناً من الجمعية بأهمية التواصل.
وأكرم المضيفُ ضيوفَه بوجبة إفطار، انتقل بعدها الحاضرات والحاضرون للورشة التكوينية موضوع اللقاء.
واختار مؤطر التكوين أن يبدأ بالحديث عن مشروع الجمعية الرامي لرقمنة معلوماتها، وأنشطتها، وبرامجها، وكل ما يتعلق بعملها واستراتيجياته، حيث أعد المؤطر، بصفته عضواً في المكتب المسير السابق، أميناً للمال، ومستشارها التقني في المكتب الحالي، تطبيقاً الكترونياً يهدق للأرشفة والتنظيم، والأجرأة الآنية، وضمان التواصل وتسهيله. وترك لباقي الأعضاء مجالاً لاقتراح أفكارهم، لتطوير التطبيق. وفي هذا الصدد، تبادل الجميع وجهات النظر، وطرحوا بعض الإشكالات التي تفاعل معها المؤطر، ونوه بأهميتها.
وانتقلت الورشة إلى محور آخر عن كيفية استثمار التكنولوجيا في التواصل الجمعوي، وأثَرِ ذلك في أداء الجمعيات، فتحدث المؤطر عن تطبيقات المحادثات الصوتية التي يمكن إنشاء غرف فيها بالصوت والصورة، يحضر فيه عدد من الجمهور، وبيَّن إمكانية استغلالها في عقد اجتماعات الجمعية، ولقاءاتها التواصلية، ودوراتها التكوينية عن بعد، يحضرها مستهدفون محددون، أو متابعون بشكل مفتوح. واقترح تنزيل المستفيدات والمستفيدين لتطبيق Discord، نموذجاً، لميزاته الكثيرة، كإمكانية دخول عدد كبير من الناس للغرفة المُحدَثة، ومجانيته، وسهولة استعماله، ولكونه عملياً. فنزَّلوه، وتم تجريبه، وشرح كيفية العمل به، بكل جزئياته وتفاصيله.
وخُتِم اللقاء الخاص الذي شهد دردشة غنية بالمعارف والمعلومات، وثرية بالأفكار والمقترحات، بالاتفاق على زيارة لمقر جريدة “تنغير أنفو” الالكترونية للقاء مديرها، قصد مدارسة إمكانية عقد الجمعية لاتفاقية شراكة مع الجريدة، إيماناً منها بأن الإعلام شريك استراتيجي في الفعل المدني قصد الإسهام في التغيير والتنمية.
وجاءت هذه الورشة، وباقي الأنشطة السابقة في إطار إعداد فريق العمل للمسؤوليات المدنية، ولروح المبادرة الفعالة التي تنتظره في ولاية المكتب المسير الحالي.
عن لجنة الإعلام والتواصل والتوثيق
المصدر : https://tinghir.info/?p=59346
