أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد أنه إذا تعذر الوصول إلى اتفاق مع إيران يمكن التثبت منه بشأن برنامجها النووي فإن بلاده ستغادر طاولة المفاوضات.
وقال في مقابلة مع قناة سي بي أس الأميركية “إذا لم يكن بوسعنا التثبت من أنهم لن يحصلوا على سلاح نووي ومن أنه سيكون لدينا وقت كاف للتحرك أثناء فترة انتقالية إذا مارسوا الخداع.. إذا لم نحصل على هذه الضمانات لن نقبل باتفاق”.
وتأتي هذه التصريحات بعد مباحثات باريسالتي بدت فيها فرنسا أكثر تحفظا من واشنطن بشأن مشروع اتفاق مع طهران.
وأكدت الولايات المتحدة السبت أنها تشاطر فرنسا وجهة نظرها بشأن المفاوضات مع إيران حتى وإن أبدت باريس تحفظات تطالب بمزيد من الضمانات.
وبحسب مصدر قريب من المفاوضات فإن باريس تأخذ على واشنطن الدفع أحيانا بشكل متسرع في اتجاه التوصل إلى اتفاق مع طهران.
واعتبر المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أنه في النهاية سيكون هناك “قرار سياسي والاتفاق الجيد لن يكون أقل مما تريده فرنسا”.
وكانت فرنسا عارضت نهاية 2013 إبرام اتفاق بين الإيرانيين والأميركيين فقط، وتمكنت من الحصول على تسوية تم بموجبها استئناف التفاوض.
وتسعى المفاوضات إلى بلوغ تسوية سياسية قبل 31 مارس/آذار الحالي على أن ينجز اتفاق تقني بحلول الأول من يوليو/تموز المقبل.
وتحاول إيران والدول الكبرى التفاهم على اتفاق شامل يجيز لطهران ممارسة بعض الأنشطة النووية المدنية، لكنه يمنعها من امتلاك سلاح نووي، في مقابل رفع العقوبات الدولية التي أثّرت سلبا على الاقتصاد الإيراني.
المصدر : وكالات
المصدر : https://tinghir.info/?p=5925