في خطوة تحمل في طياتها العديد من المعاني، و تترجم انكباب شباب الهامش على “الحفر في الصخر”، أبدع الشاب أيوب تقداري ، (ابن مدينة الرشيدية )، ، فكرة رائدة ومتطورة للتغلب على أزمة كورونا.
جريدة ” تنغير أنفو ” اتصلت بأيوب .ت . فاعل جمعوي ومؤطر تربوي ، قبل أن تفرض عليه أزمة كوفيد 19 ، التفكير في مشروع يضمن له دخلا بديلا، خصوصا وأن شهور كورونا أرخت بظلالها على مجموعة من القطاعات .
يؤكد الشاب أيوب أن “فكرة إحداث مشروع دراجة نارية لتوصيل طلبات المواطنين بالمدينة ، تفتقت الأسابيع القليلة الماضية ، وتحمّس لتحقيقها رغم بعض الإكراهات، مستعينا بمبدأ “التوكل على الله”، ومتجندا بإرادة ذاتية توّاقة للنجاح والإستمرارية.
مشروع الشاب تقداري ابن مدينة الرشدية اختار له شعار “ألو تيكا جيب ليا ”، في إشارة لاحتياجات الناس؛ أدوية من الصيدلية، وجبات غذائية من المطاعم، مواد استهلاكية من المحلات التجارية، استخلاص قيمة فواتير الماء والكهرباء، الاستجابة لطلبات المؤسسات العمومية والخاصة بمدينة الرشيدية والدواوير المجاورة ، سواء تعلق الأمر بالأبناك، البلدية، العمالة، الولاية ، إدارة الأمن الوطني، المستشفى الجهوي والمراكز الصحية.. كلها وجهات يقول أيوب إنه سعيد بالتعامل معها، وخدمة العاملين من داخلها.
قيمة مشروع ” ألو تيكا جيب ليا” يحمل الكثير من المزايا، على رأسها أنه يعتمد فيه دراجة نارية مجهزة بما يضمن عملا مريحا طيلة النهار، كما يضمن ارتياحا من جانب الزبائن ، فضلا عن كون هذا المشروع يعتبر رائدا بالاقليم والجهة .
و يلتمس أيوب من المواطنين، والمسؤولين، وكافة الغيورين على أبناء المنطقة، دعمه في الخطوة الأولى لإنجاح التجربة، وترسيخ ثقافة جديدة في المجتمع تسهل توصّل المواطنين بطلبياتهم، وتمكنهم من قضاء مصالحهم في أسرع وقت ممكن، وفي ظروف جيدة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=59186