التمويه في الطبيعة عملية أو فطرة لدى الكائنات الحية وعامة الحيوانات منها، تستعمل من أجل تجنب المفترس أو من أجل الضفر بالفريسة وبطاقة أقل.
استسمح أيها القارئ الكريم فجل الابتكارات والثورات العلمية خاصة منها الطبية والصيدلية تمت بفضل الابحاث التي استثمرت في مجال الحيوانات والنباتات، وكذلك مواردنا الغذائية فهي من الحيوانات والنباتات ، لهذا اجتهدت ان استفيد من التصرفات الطبيعية للحيوانات لشرح تصرفات حربائية لبعض الأشخاص وخاصة منهم الوصوليين.
نعم مع اقتراب الانتخابات بدأت تظهر كائنات تستعمل أداة لتمويه المنتخبين الذي هو الماكياج كأداة للحصول على أكبر قدر ممكن من الأصوات ولما لا الضفر بمنصب ربما للتباهي او (الانتقام).
استسمح سأسميها الكائنات الماكياجية فمنها من:
- تستعمل الماكياج في كلامها الذي بقدرة قادر، في هذه الفترة يصبح مثل العسل؛
- تستعمل الماكياج قبل التقاط صور مع أبرياء (ربما عائلات محتاجة، ربما مريض أو مريضة، ربما طلبة تم استدعائهم لنشاط نظم من أجلهم، ربما، ربما،،،،،،،،)؛
- يتم تقاسم في منصات التواصل الاجتماعي صور الأبرياء ويستعملونها كإنجازات يفتخرون بها وربما يطلبون بها أصوات الأبرياء.
صراحة من العيب والعار ان تسدوا خدمة لأبرياء وتدعي النضال او خدمة الصالح العام أو عمل جمعوي أو سموها كما شئتم وفي هذه الفترة تستعملون صورهم في هاته الفترة.
هذه الكائنات، سهل التعرف عليها، ومن خاصيتها: - التباهي والافتخار بمنجزات ولا وقع إيجابي مباشر على المستفيدين؛
- الافتخار بنضال ولو بحثت في ارثهم لن تجد الا صور في منصات.
- وفي الأخير أتمنى النجاح لمرشحين نيتهم خدمة الصالح العام.
المصدر : https://tinghir.info/?p=59154
