الرشيدية ..المحكمة الابتدائية تصدر حكما قضائيا في قضية إفراغ الشركة المكترية للمحطة الطرقية

admin
2021-08-16T11:02:41+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin16 أغسطس 2021
الرشيدية ..المحكمة الابتدائية تصدر حكما قضائيا في قضية إفراغ الشركة المكترية للمحطة الطرقية

أصدرت المحكمة الابتدائية بالرشيدية، حكما قضائيا في قضية إفراغ الشركة المكترية للمحطة الطرقية بالرشيدية ” ندى صفقات”.

وجاء هذا الحكم بناءا على الدعوة التي تقدم بها رئيس المجلس البلدي للمدينة ضد الشركة المكترى، حيث يدفع الرئيس بأن الشركة المعنية لم تؤدي السومة الكرائية مقابل استغلالها لهذا المرفق العمومي منذ مدة طويلة.

وكانت المحكمة قد منحت الشركة المكترية آجل 24 غشت لإفراغ المحطة الطرقية بجميع مرافقها ومنافعها ومن جميع مستخدميها.

و حازت شركة ” ندى صفقات” حق إستغلال المحطة الطرقية بناءا على عقد رقم 163 بتاريخ 8 يناير 2018، والذي يحدد مدة الإستغلال لمدة سنة واحدة تبتدئ من فاتح يناير 2019، قابلة للتجديد برضى الطرفين لمدة سنة واحدة شريطة صدور قرار صريح من الجماعة.

وبعد إنقضاء هذه المدة، ونظرا لعدم إلتزام الشركة المكترية “ندى صفقات” بتسوية مستحقات الكراء للمجلس البلدي ولمدة طويلة، وفي غياب قرار صريح من الجماعة يعبر عن رغبتها في تجديد هذا العقد، فقد أصدرت هذه الاخيرة، طلب عروض من أجل منح حق إستغلال هذا المرفق لشركة جديدة، حيث تم فتح الأظرفة من طرف اللجنة المختصة بتاريخ : 01/02/2021، لتفوز شركة ” لعرج” بهذه الصفقة من أجل استغلال المحطة الطرقية.

ورغم هذا الفوز، فقد رفضت شركة ” ندى صفقات” مغادرة المحطة الطرقية، وأغلقت كل منافذ الدخول إليها، ومازالت لحدود كتابة هذا المقال “تحتل” المحطة الطرقية، ومنع الشركة الفائزة من ولوج المرفق.

وتتخبط المحطة الطرقية بالرشيدية، منذ مدة طويلة في العديد من المشاكل والمتمثلة في سوء التدبير، والذي جعل الكلمة الحسم هي للتسيب والفوضى في هذا المرفق العمومي الحيوي والتي تظهر تجلياته في المناسبات الإستثنائية وخاصة فترات العطل والمناسبات، وخير دليل على ذلك، مناسبة عيد الأضحى الماضي.

هذا، و لم تتمكن الجريدة من التواصل مع أحد مستخدمي الشركة المعنية لتوضيح حيثيات، وملابسات هذا الحكم، لم نتمكن من التواصل معه، لأن هاتفه مرة غير مشغل ومرة يرن دون أي مجيب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.