قال عبد المجيد تبون، قناع العسكر في الجزائر، إن بلاده “كانت” إلى جانب نيجيريا و جنوب أفريقيا، من يقود القارة الأفريقية لكن الآن تغيرت الأمور.
و لمح تبون، إلى قوة المغرب دون أن يأتي على ذكره بالاسم، حيث قال بأن تأثير بلاده تراجع بشكل كبير وخص بالذكر الدبلوماسية الجزائرية التي تقهقرت كثيرا في السنوات الأخيرة أمام قوة واختراق الدبلوماسية المغربية القوية في القارة الإفريقية.
و لم يفوت تبون الفرصة ليشير إلى أن بلاده عرفت تقهقراً غير مسبوق قارياً، حينما قال بأن حضوره قمة الاتحاد الافريقي، كشفت عن صعود دول أخرى لتكون رائدة في القارة الأفريقية، دون أن يشير إلى إسم المغرب.
ويبدو أن تبون “مقصح بزاف”، كما يقول المغاربة بالعامية، أمام هيمنة وقوة الدبلوماسية الناعمة التي تقودها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس ووزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة وكذا سفراء المملكة في جميع الأقطار الإفريقية، وأمام دينامية مسلسل تدشين القنصليات الإفريقية في كبريات مدن الصحراء المغربية.
تبون وفي إعلان رسمي اظهر استسلامه أمس على شاشات وسائل إعلام بلاده، وأقر بقوة وعظمة وريادة المغرب دون أن يشير الى ذلك صراحة، لكن إذا ظهرت المعنى والمقصود فلا داعي لذكر الاسم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=58956
