تنغير: الكاتب العام للعمالة يترأس مراسيم حفل الانصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 22 لعيد العرش المجيد

admin
2021-07-31T22:26:36+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin31 يوليو 2021
تنغير: الكاتب العام للعمالة يترأس مراسيم حفل الانصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 22 لعيد العرش المجيد
تنغير انفو

شهد مقر عمالة إقليم تنغير، مساء اليوم السبت 31 يوليوز 2021 كما جرت العادة، مراسيم الإنصات إلى النص الخطابي الملكي السامي تخليدا للذكرى الثانية والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، على عرش أسلافه المنعمين.

وقد ترأس هذا الحفل السيد عبد الرزاق الكورجي، الكاتب العام لعمالة اقليم تنغير رفقة وكيل الملك ورئيس المحكمة الابتدائية بتنغير، ،رئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير ،رئيس المجلس الاقليمي لتنغير ،و رئيس جماعة تنغير ،بالاضافة الى شخصيات عسكرية و مدنية و امنية واعلامية و منتخبة و هيئات المجتمع المدني و رؤساء مصالح خارجية..

و يدخل هذا النشاط في إطار الاحتفالات التي يعيشها الشعب المغربي بمناسبة الذكرى 22 لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه الميامين.

IMG 0365 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك


كما أنصت الجميع بالقاعة الكبرى للاجتماعات بمقر العمالة لنص الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية و العشرين لتربع جلالته، على عرش أسلافه المنعمين، والذي يحتفل به الشعب المغربي في 30 يوليوز من كل سنة.

في ما يلي النقاط الرئيسية في الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، مساء اليوم السبت، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الثانية والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.

– إنها مرحلة صعبة علينا جميعا ، وعلي شخصيا وعلى أسرتي ، كباقي المواطنين ، لأنني عندما أرى المغاربة يعانون ، أحس بنفس الألم ، وأتقاسم معهم نفس الشعور.

– نود في البداية ، أن نجدد عبارات الشكر لكل الفاعلين في القطاع الصحي ، العام والخاص والعسكري ، وللقوات الأمنية ، والسلطات العمومية ، على ما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية ، في مواجهة وباء كوفيد 19.

– من حقنا اليوم ، أن نعتز بنجاح المغرب في ” معركة الحصول على اللقاح “، التي ليست سهلة على الإطلاق ، وكذا بحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح ، والانخراط الواسع للمواطنين فيها.


وإيمانا منا بأن السيادة الصحية عنصر أساسي في تحقيق الأمن الاستراتيجي للبلاد، فقد أطلقنا مشروعا رائدا، في مجال صناعة اللقاحات والأدوية والمواد الطبية الضرورية بالمغرب.


ورغم كل هذا، لا بد من التنبيه إلى أن الوباء مازال موجودا، وأن الأزمة مازالت مستمرة. وعلى الجميع مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية، في هذا الشأن.

– نتطلع أن يشكل “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، إطارا مرجعيا، من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب.

– المغرب والجزائر أكثر من دولتين جارتين، إنهما توأمان متكاملان. لذا، أدعو فخامة الرئيس الجزائري ، للعمل سويا، في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية، التي بناها شعبانا، عبر سنوات من الكفاح المشترك.

– نتأسف للتوترات الإعلامية والدبلوماسية، التي تعرفها العلاقات بين المغرب والجزائر، والتي تسيء لصورة البلدين، وتترك انطباعا سلبيا، لا سيما في المحافل الدولية.


لذا، ندعو إلى تغليب منطق الحكمة، والمصالح العليا، من أجل تجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا، ويتنافى مع روابط المحبة والإخاء بين شعبينا. 

– أؤكد هنا لأشقائنا في الجزائر، بأن الشر والمشاكل لن تأتيكم أبدا من المغرب، كما لن یأتیکم منه أي خطر أو تهديد؛ لأن ما يمسكم يمسنا، وما يصيبكم يضرنا.

– نجدد الدعوة الصادقة لأشقائنا في الجزائر، للعمل سويا، دون شروط ، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار. ذلك، لأن الوضع الحالي لهذه العلاقات لا يرضينا، وليس في مصلحة شعبينا، و غير مقبول من طرف العديد من الدول. فقناعتي أن الحدود المفتوحة، هي الوضع الطبيعي بين بلدين جارين، و شعبين شقيقين. 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.