عمر أيت سعيد -تنغير أنفو
في قرية الورود مكونة، ترعرع الفنان فاهيم إبراهيم المبدع والمغني والشاعر الذي أنتج لحد الساعة ما يزيد عن 16 ألبوما غنائيا.
ألبومات تنتصر لحب الحياة والعيش المشترك وتضع الهوية الثقافية الأمازيغية في صلبها.
في جلسة حوار لنا مع هذا الفنان المتميز أوضح لنا أن التحولات الاجتماعية التي طالت القرية اجتماعيا اقتصاديا وثقافيا أثرت بشكل كبير على فن أحيدوس حيت أشار أن الماضي أفضل بكثير من الحاضر حيت أن العرس مثلا في الماضي كان يتم في سبعة أيام من الفرجة والإبداع في حين اليوم تم تقليص العرس إلى يومين بل في بعض الأحيان ساعتين في القاعات المكيفة والمخصصة للاعراس فكانت ثقافة أحيدوس وثقافة البساطة والعيش المشترك ضحية لكل هذه التحولات.
الفنان فاهيم يشتغل باستمرار ويهتم بتطوير تمديازت و إزلان قدر المستطاع متله مثل الفنانين المبدعين بمنطقة أسامر.
إن متل هذه الإبداعات التي خلقت تراكما نوعيا تستحق توثيقها لتبقى للأجيال القادمة وهذا يدخل من مهام الإعلام الوطني والجهوي.
وأمام هذا الأمر الواقع فجهة درعة تافيلالت تحتاج إلى إعلام جهوي خاص بها ليساهم في توثيق الذاكرة الشفاهية عموما و يوثق الأبداع الغنائي خصوصا.
هنيئا لنا بك يا فنان القرية ” إبراهيم فاهيم ” المبدع الذي يزرع الأمل والمحبة في القلوب. واصل بلا فواصل أيها العميق.
المصدر : https://tinghir.info/?p=58627