تنغير تتصدر إصابات “كورونا” في جهة درعة تافيلالت

admin
2021-07-29T17:18:30+01:00
محلية
admin28 يوليو 2021
تنغير تتصدر إصابات “كورونا” في جهة درعة تافيلالت
تنغير انفو

أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل 345 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، على صعيد الجهة، خلال الـ 24 ساعة الاخيرة، لترتفع الحصيلة الإجمالية لعدد المصابين بالفيروس بالجهة من بدايته إلى 17721 حالة.

 وتصدر إقليم تنغير عدد الإصابات  الجديدة ب 101 حالة، متبوعا بإقليم ورزازات ب 96 حالة و ميدلت ب 52 حالة و43 حالة بكل من الرشيدية و زاكورة .

وسجلت حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد بإقليم زاكورة ليرتفع عدد حالات الوفاة الى 400.

وعادت الأرقام المسجلة اليوم الاربعاء للارتفاع بشكل غير مسبوق، تماشيا مع سلوكها المتدبدب كعادتها في كل الأسابيع الماضية، حيث تعرف مع بداية كل أسبوع انخفاضا ملحوظا يكاد يلامس الصفر، لكن سرعان ما تعود الأرقام للارتفاع بنمط غير مستقر.

وتسعى وزارة الصحة إلى رفع إيقاع عملية تطعيم السكان في ظل بوادر موجة جديدة من ارتفاع الحالات التي تجتاح العالم خلال الاسابيع الماضية.

وكان قد نبه عدد من الأطباء إلى خطورة الوضع الصحي، في حال استمرار المواطنين في التراخي بالالتزام بتلك التدابير، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه أن يرفع من حالات الإصابات والوفيات بمرض “كوفيد 19” الذي يسببه الفيروس، بما يعني ذلك من ضغط على أقسام الإنعاش بالمستشفيات والمصحات.

وفي هذا السياق، أشار الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية للجريدة “هؤلاء المواطنون الذين يستهترون بالتدابير، يجب أن يعلموا، رغم أن المغرب يشهد حملة تلقيح ناجحة ضد فيروس كوفيد-19، وحالة وبائية مستقرة، لكن الفيروس مازال يعيش معنا وبيننا، ناهيك عن وجود سلالات ببلادنا، وسلالات أخرى بإمكانه أن تدخل البلاد عن طريق السفر والتنقل”.

ويرى الباحث في النظم الصحية “أنه في حالة عدم تحقيق مناعة جماعية والحد من الجائحة، يجب التقيد بالتدابير الصحية، المتمثلة في ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والحفاظ على التهوية والتعقيم وتفادي التجمعات”.

وفي هذا السياق، يؤكد حمضي أن هؤلاء الأشخاص في حالة عدم أخذ اللقاح، ستزداد الحالات الإيجابية، وستشهد أقسام الإنعاش ضغطا كبيرا، ثم ارتفاعا في عدد الوفيات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.