استنكر عدد من الصحافيين بجهة سوس ما أسموه الممارسات الهجينة والسلوكيات المنحرفة لمن يدبر مهرجان اللوز بتافراوت ، وأكدوا أن هناك ممارسات يمكن وصفها “بالممارسات الدنيئة والانتقائية” تقوم بها المكلفة بالتواصل بمهرجان اللوز، وتسألوا عن دورها تجاه الصحافيين الجهويين، ومسؤولي الجرائد الإلكترونية بالجهة
حيث عمدت من خلال تصرفاتها إلى عدم تمكينهم من اعتمادات تغطية مهرجان اللوز، بدعوى عدم توفير إدراة المهرجان أماكن الإيواء للصحفيين، في الوقت الذي تتعامل فيه ب”الزبونية والمحسوبية” مع البعض الآخر خاصة صحافي الشوارما ، و بعض الغرباء عن الميدان حيث يتم تسليمهم اعتمادات “بادجات بالجملة” دون التأكد من هويتهم
واعتبر الصحافيون المنهجية المعتمدة لدى المكلفة بالتواصل بالمهرجان بعيدة عن الاحترافية في ظل اعتماد المحسوبية والزبونية والولاءات والعلاقات الشخصية بعيدا عن أية معايير موضوعية، معتبرين إقصاءهم بمثابة ضريبة الاستقلالية والمهنية في العمل ورفضهم لكل السلوكات التي تسيء للعمل الصحفي.
هذا ويعتكف عدد من المراسلين الصحفيين بسوس توقيع عريضة استنكار ضد هذه الممارسات لإرسالها الى الجهات المعنية للوقوف على حقيقة ما يجري في دورة مهرجان اللوز بتافراوت
ابخاسن يعقوب
المصدر : https://tinghir.info/?p=5822