ورزازات: مشاريع مدرة للدخل لنزلاء سابقين بالمؤسسات السجنية

admin
2021-07-08T13:00:39+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin8 يوليو 2021
ورزازات: مشاريع مدرة للدخل لنزلاء سابقين بالمؤسسات السجنية

نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أمس الأربعاء ، عملية توزيع تجهيزات ومعدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة النزلاء السابقين للمؤسسات السجنية التابعين للنفوذ الترابي لعمالة إقليم ورزازات، الذي يبلغ عددهم 18 مستفيدا ومستفيدة، بغلاف مالي إجمالي قدره 441723.60 درهم.

وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذه العملية، التي نظمت تحت إشراف عامل إقليم ورزازات عبد الرزاق المنصوري، تأتي استنادا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وعمالة إقليم ورززات، ضمن برنامج محاربة الهشاشة الذي تعتمده المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك تتويجا للبرامج الإدماجية التي تنهض بها المؤسسة، واستكمالا لأخرى استفادت منها الفئة المذكورة خلال فترة العقوبة.

وأوضح المصدر ذاته أن التجهيزات والمعدات موضوع التوزيع تهم العديد من المجالات، أبرزها التجارة والخدمات والصناعة، وذلك بما يتلاءم وطبيعة تكوين ومؤهلات المستفيدين المهنية والحرفية، من جهة أولى، وكذا حاجيات سوق الشغل من جهة ثانية، أخذا بعين الاعتبار الخصوصية السوسيو-اقتصادية للمنطقة.

وأضاف أن العملية تندرج ضمن برنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين عن موسم 2021-2020، الذي تسهر على تنفيذه مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، تفعيلا للاستراتيجية المندمجة لإعادة الإدماج السوسيو-مهني لهذه الفئة الهشة من المواطنين، التي تقودها المؤسسة، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وذكر البلاغ بأن هذه العملية تعد أيضا امتدادا للبرامج التأهيلية والإدماجية التي تسهر مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء على تفعيلها بمعية شركائها، وتهم التكوين المهني والصحة والتعليم وبرامج المصاحبة الاجتماعية والصحية والإدارية والمهنية، وفق مشروع الحياة الفردية الذي تسهر على إعداده المراكز الجهوية للمصاحبة وإعادة الإدماج التابعة للمؤسسة مع كل مستفيد على حدة ضمانا لإعادة إدماج هذه الشريحة من المواطنين في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي درءا للعود إلى الجريمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.