جراحة الأطفال مرة أخرى في خدمة البراءة بمستشفى سيدي حساين بورزازات

admin
2021-07-02T01:47:13+01:00
آخر الأخبار
admin1 يوليو 2021
جراحة الأطفال مرة أخرى في خدمة البراءة بمستشفى سيدي حساين بورزازات

تمكن فريق طبي مكون من الدكتور رشيد إخلق إختصاصي جراحة الأطفال و الدكتور أمين عباد اختصاصي التخدير و الانعاش وطاقم تمريضي من إجراء عملية معقدة دامت لمدة ساعتين بمستشفى سيدي حساين الإقليمي بورزازات لرضيع ينحدر من نواحي أكدز يعاني تشوه خِلقيا على مستوى القدمين او مايعرف طبيا بالقدم الحنفاء .


يعتبر حنف القدم نوعًا من التشوهات التي عادة ما تكون موجودة منذ الولادة حيث تلتف قدم الطفل خارج وضعها الطبيعي، وفي هذه الحالة تكون الأوتار التي تصل العضلات بالعظم قصيرة، كما أن حنف القدم هو عيب خلقي شائع نسبيًا وعادة ما تكون مشكلة منفردة لحديثي الولادة ولا يترافق معها عيوب خلقية أخرى، يمكن أن يكون حنف القدم خفيفًا أو شديدًا.


واتصلت الجريدة بالدكتور رشيد إخلق إختصاصي جراحة أطفال بالمستشفى الاقليمي بورزازات حول حيثيات إجراء هذه العملية التي لا نسمع عنها إلا في المستشفيات الجامعية والمصحات الخاصة ،أكد أن مثل هذه العمليات دقيقة جدا تحتاج أن تجرى في سن مبكرة وأي تأخير في تشخيصها قد يعقد اجراءها،وأضاف ان الرضيع(15شهرا) قد أجرى في وقت سابق(شهر تقريبا ) عملية أولى على القدم اليمنى وتبين تحسن ملموس في تقويمها ،هذا الأخير يكون على ثلاثة مستويات الاوتار والاعصاب والعظام ،و طالب أباء وأمهات الأطفال ان يقوموا بتشخيص مثل هاته التشوهات بالعين المجردة وفي حالة تبين أي عيب يمكن اللجوء الى الطبيب المختص في الاطفال لعلاج هذا التشوه قبل تفاقمه و عدم وضع ابنائهم تحت علاج الطب الشعبي عبر الكي أو الجبيرة حتما هذا الامر سيزيد من تفاقم الوضع بنسبة للمصابين بمثل هذه التشوهات الخلقية.


وجدير بالذكر أن الدكتور رشيد إخلق قد أجرى عمليات جراحية غاية في التعقيد تحتاج لتجهيزات طبية متطورة ،لكن بخبرته وبمساعدة فريقه المكون من اطباء وممرضين أكفاء استطاع ان يعمل وبنجاح وفق المتاح ،و يضرب موعدا لمتتبعي جريدة تنغير أنفو و صفحة موقع لومگون بلقاء حواري مباشر سيطرح فيه كل مايتعلق بجراحة الاطفال و كيفية تشخيص الامراض او التشوهات التي تصيب الصغار دون السن 12.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.