اجتاحت الحشرة القرمزية نبات الصبار بدوار أسغموا أيت زغار بإمغران كما في كل ربوع المملكة، لم تقتصر نتائجها السلبية على حرمان الساكنة من مورد رزق وفاكهة موسمية يألفها العديد منها، بل أصبحت مصدر ضرر مباشر لهم
بعد اضطرار السكان للسماح بضياع نبات الصبار بفعل الحشرة القرمزية نظرا لضعف الإمكانيات وقصر اليد المعيشية، طغت القرمزية مع دخول فصل الصيف، إذ تفرض غلق النوافذ في عز الحر، حيث لا تنفع معها الغرابيل ولا الأدوية الكيماوية المستعملة ضد باقي الحشرات
إما المعاناة بفعل الجو الحار نهارا وليلا خاصة، أو المعاناة بتحمل ما لا يتحمل من لسعات الحشرة القرمزية، معاناة في كلتا الحالتين، ما يجعل العديد من الناس يضطرون للجلوس ليلا دون إضاءة للحيلولة دون عذاب القرمزية
أصبحت القرمزية مصدر شكوى العديد من السكان، إذ تسبب أمراض جلدية مختلفة لمختلف الفئات العمرية خصوصا كبار السن، لهذا نطالب الجهات المعنية بتقديم يد المساعدة لاجتثات الصبار الضار خاصة المتواجد وسط وجانب المنازل وإنقاذ الساكنة من هذا الضرر، فقد بلغ الصبر المنتهى وليست باليد حيلة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=57477