أشرف المنسق الجهوي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بدرعة تافيلالت مولاي المهدي العلوي بمعية البرلمانيين عن إقليم الرشيدية حميد نوغو، والملتحق مؤخرا بالحزب محمد بلحسان، يومي 22 و 23 يونيو الجاري على هيكلة الفروع المحلية للحزب بكل من أغبالو نكردوس، وتنجداد الكبرى .
حيث تم انتخاب رشيد سعداوي كاتبا محليا للحزب بأغبالو نكردوس، وكمال ضروك كاتبا للفرع المحلي بتنجداد الكبرى .
وفي كلمة له بالمناسبة قال المنسق الجهوي لحزب الوردة بدرعة تافيلالت مولاي المهدي العلوي أن “الحزب يعرف حركية غير مسبوقة و هو يستقبل كفاءات شبابية و حركات تصحيحية تسعى للتغيير و تحمل هموم المناطق التي تعيشها، ومناضلي الحزب بتنجداد وأغبالو نكردوس جزء من هذا الزخم الكبير الذي سيحقق به الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية النصر في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لما لا و هو الحزب الذي ناضل من أجل الحريات و أدى مناضلوه و مناضلاته ضريبة حب الوطن”.
وأضاف العلوي أن “هذا الالتفاف حول الحزب يأتي في سياق دقيق يعيشه وطننا الحبيب، فالكل يعرف ما يحاك ضد الوطن من طرف جيراننا في الشرق و الشمال، أعداء الوحدة الترابية، هذا السياق يفرض على الجميع الالتحام والتجند وراء ملكنا الهمام الذي يقود ديبلوماسية حكيمة جعلت المغرب يفرض احتراما يليق به أمام الأعداء”.
وقال العلوي ايضا في نفس الكلمة أن “هذه المحطة التنظيمية تأتي في سياق وطني يتسم بتقديم التقرير المتعلق بالنموذج التنموي وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف على كل مضامينه و الانخراط التام في تنزيله، و أن المساهمة الاساسية تقتضي التعبئة من أجل إحداث تغيير في مجالس جماعية بطريقة تضمن للحزب التواجد مع كتلة قوية بمجالس الإقليم و الجهة”، مؤكدا أن التواجد الميداني لمناضلي حزب الوردة مع المواطنين سيضخ دماء جديدة في المشهد المحلي.
حضر عملية انتخاب الكاتبين المحليين للحزب وحفل افتتاح مقر الحزب بأغبالو نكردوس عدد من مناضلات ومناضلي الحزب بإقليم الرشيدية، والذين نظموا كذلك زيارة جماعية لمتحف المقاومة بأغبالو نكردوس، الذي كان سابقا معتقل سري مر منه لائحة طويلة من المقاومين.
المصدر : https://tinghir.info/?p=57216