الفنان ” علي سالم يارا ” المزداد 1972 بالطرفاية ، حاصل على شهادة الإجازة في علم الإجتماع ، متزوج وأب لثلاثة أبناء ، موظف حاليا بالعيون .
لعله كان شغوفا منذ صغره بهوايته المفضلة ” الرسم على الورق ” ، لكن مع مرور السنوات إكتشف ذاته أكثر من ذي قبل ، ولعلها الشرارة الاولى ( أي شرارة الإبداع ) ، التي إكتشفها عام 2017 وكانت المنطلق الحقيقي ، بعدما أن كانت أعماله الفنية حبيسة الورق و الجدران ، بعدها قرر تحويل هاته الأعمال الفنية الإبداعية بعدما كانت مقتصرة فقط على الإبداع على الورق ، إلى الإبداع على رمال الشاطيء ولعلها الإنطلاقة الأولى في التاريخ الذي تمت الإشارة إليه سلفا تحت ما يسمى ” land art ” ، ولعل مواقع التواصل الإجتماعي لعبت في حياته دورا كبيرا في الخروج من القوقعة التي كان سابقا ، وساهمت أيضا بشكل كبير في إتخاد قرار تحويل أعماله هاته والذي صرح بأنه فن لازال غير مشهور في المغرب ، عكس بعض فانني بعض الدول الأخرى التي إشتهرت بفعل مشاهير هذا الفن .
وأشار أن لديه عدة عروض من مدينة الداخلة إلى مدينة سيدي إفني( ميرلفت ) ، كما أضاف أن لديه برنامج أيضا مشروع جولة فنية عبر شواطيء المملكة من الداخلة إلى الحسيمة ( رسم لوحة فنية في كل واحد من الشواطيء التي سيشملها برنامجه المستقبلي ). من ناحية أخرى وبالخصوص عدد اللوحات التي أنجزها إلى حد الآن فهي عديدة ، من بينها لوحتين ضخمتين :
الأولى : يبلغ طولها 900 متر مربع والتي إستغرقت ثلاثة أيام من العمل .
الثانية : تبلغ 50 متر والتي أنجزها في اكثر من أربع ساعات بمساعدة إثنين آخرين .
وختاما أشار إلى أن صيف 2021 تعد له السنة الرابعة في الإشتغال على هذا النوع من الفن ، وأن هذه الأعمال يقوم بإنجازها عندما يدركه الوقت وتعود أيضا الظروف مواتية للرسم .
المصدر : https://tinghir.info/?p=57203
