تحتضن كلية الآداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، على مدار يومي 25 و26 من هذا الشهر، ندوة دولية حول “العدالة الإيكولوجية، العدالة الإجتماعية، الحركات الخضراء، مقارابات، مفاهيم وتجارب”. من تنظيم مختبر الابحاث حول الموارد، الحركية والجاذبية.
وجاء في ارضية هذه الندوة، انها تأتي من «أجل فتح المجال للنقاش العلمي أمام الباحثين في العلوم الاجتماعية من تخصصات مختلفة (الأنتربولوجيا، السوسيولوجيا، الجغرافيا، التاريخ، الاقتصاد…)”، وتبادل خبراتهم البحثية مع الباحثين حول الإشكالات البيئية التي تواجه الإنسان في كل العالم المعاصر من قبيل، التغيرات المناخية، والمخاطر البيئية، والعدالة الايكولوجية والحركات الإيكولوجية، وكل ما يرتبط بها من قضايا تمس الوجود الاجتماعي للأفراد، كالإقصاء الاجتماعي، والعدالة الاجتماعية واللامساواة أمام الموارد».
ومن المزمع ان يشارك في اشغال هذه الندوة اسماء وازنة في مجال العلوم الانسانية وتحديدا العلوم الاجتماعية، كحسن احجيج ورحال بوبريك على سبيل المثال. بالإضافة إلى مشاركة الوزيرة المنتدبة للمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي التي كانت كاتبة دولة مكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة.
وتضم لائحة اللجنة العلمية لهذا الحث الاكاديمي الهام 11 عضو من اساتذة جامعيين بين علم الاجتماع والجغرافيا، ابرزهم الابراهيمي زكرياء، ألويز محمد، خديجة الزاهي، شفيق عبد الغني، لوكيلي يونس، لكريفة عبد الجليل.
ومن المزمع ان تثير الجلسات العلمية المبرمجة مواضيع وإشكاليات تندرج ضمن محاور: إيكولوجيا أو إيكولوحيات؛ نظريات ومفاهيم؛ النظريات السوسيولوجية والبيئة؛ العدالة الإيكولوجية والعدالة الإجتماعية؛ الحركات الإجتماعية والحركات الإيكولوجية؛ البنيات الإجتماعية للبيئة؛ التغيرات الإجتماعية والسياسات الإيكولوجية؛ الهشاشات الإيكولوجية والهشاشات الإجتماعية.
وتهدف هذه الندوة «إلى تحليل الشروط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، التي ساهمت في ولادة وتطور الحركات الإيكولوجية بوصفها جزأ من الحركات الاجتماعية المعاصرة، وفي نفس السياق تفكيك كل الخطابات التي أسست عليها الحركات الإيكولوجية المعاصرة عبر العالم، حيث لا تنفصل المسألة الإيكولوجية عن مسألة الإبعاد والإقصاء الاجتماعي» وفقا لارضية الندوة التي تتوفر الاهم24 على نظير منها
المصدر : https://tinghir.info/?p=57200