أمام بداية التحركات الكثيفة لمرشحي الأمة،ولأجل الظفر بالأصوات واكتساب ثقة الجمهور،انطلاقا من ملفات اجتماعية متعددة وهموم وماسي الساكنة المتنوعة والعديدة،من صحة وشغل وتقريب الإدارة من الساكنة وخاصة ،قضاء الأسرة،وتسهيل قضية الزواج والطلاق،وخلق شبابيك أوتوماتيكية للبريد،وخلق فضاء لتعبئة بطاقة نور الكهربائية بدل تنقل الساكنة وقطع مسافات كبيرة لأجل قضاء الغرض ،كذلك تفعيل روح الميثاق الجماعي والقاضي بخدمة أهداف وقضايا المواطنين وخاصة بالعالم القروي،وأخص بالذكر البيئة والنظافة وتعميم الكهرباء وإصلاح اعطابه التقنية، كما الحال بالنسبة لدوار امينوارك اوفلا بامسمرير،والذي لازالت فيه المرأة هي التي تستعمل لافراغ الحاويات والأزبال وفي أماكن عشوائية مما سيؤثر سلبا على الفلاحة والبيئة وصحة المواطنين في شبه غياب تام عن المسؤولين ،وتنمية حقيقية بعيدا من مشاريع وهمية واوراش الدقائق الأخيرة،والتي لن تكون مخرجاتها سوى نزيفا حادا للمالية العمومية وشراء الذمم،وكسب أصوات بتمثيلية جديدة.
ولأجل وضع حاد لهذه المأساة و تخفيف المعاناة تهيب الساكنة بكل الضمائر الحية والمسؤلين إقليميا ووطنيا التدخل الناجع والفوري لانقاذ ما يمكن انقاذه.
المصدر : https://tinghir.info/?p=57062
