على خلفية التعليمات الملكية السامية، التي دعا من خلالها جلالة الملك نصره الله، الجهات الوصية إلى ضرورة توفير كل الظروف الملائمة حتى تمر عملية “مرحبا” في ظروف جيدة جدا، في أفق استقبال مغاربة العالم، أبرزها تخفيض أسعار تذاكر السفر، سواء فيما يتعلق بالرحلات الجوية أو حتى البحرية، -على خلفية ما جرى ذكره- صب مغتربون جزائريون جام غضبهم على حكام بلادهم، الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن حلول عاجلة من أجل عودة أفراد الجالية إلى وطنها الأم، في ظروف مثل التي وفرها ملك المغرب لرعاياه في الخارج، حيث تركوهم يواجهون مصيرا مجهولا حتى إشعار آخر، وهو ما دفع عدد من المهاجرين الجزائريين إلى مهاجمة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وكما توضح التعاليق التي جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عبر أفراد الجالية الجزائرية بالخارج عن وعي عال جدا، حينما لم يستبعدوا أن تتجه سلطات بلادهم نحو شيطنة المغرب، واتهامه بالمؤامرة، بعد أن أطلق ملك البلاد حزمة من الإجراءات العاجلة التي تروم توفير كل شروط الاستقبال الضرورية لمغاربة العالم، وفق إجراءات تراعي قدرتهم الشرائية والظروف الصعبة التي تكبدوها خلال الجائحة، وهي الإجراءات التي عجزت السلطات الجزائرية عن توفيرها لرعاياها بالخارج.
المصدر : https://tinghir.info/?p=56923