يتعزز المشهد الإعلامي بجهة درعة تافيلالت، بحر شهر يوليوز المقبل، بموقع إخباري جديد يحمل اسم “الجهة 8″، مستقل سياسيا و اقتصاديا، يهدف مؤسسوه إلى إضفاء قيمة نوعية مضافة، من خلال ترجمة الجدة والقرب والاهتمام والتنوع في منتوج إخباري محترف وذي مصداقية، يتناسب مع المعايير الكونية لمهن الصحافة والإعلام ويحترم ذكاء القارئ.
ويشرف على إدارة موقع (Aljiha8.com) مزيج متميز من ممارسي مهنة الإعلام والصحافة، خريجي مدارس عليا و شباب شغوف بالمهنة، يتقاسمون جميعا القيم والرؤى ذاتها، أساسها الرغبة في إرساء مهنية مهنة الصحافة و أصولها داخل الجهة، و الإسهام في الرفع من إشعاع الجهة وتعزيز حضورها وتنافسيتها على صُعد متعددة.
ويعتمد الموقع، حسب القائمين عليه، شعار ” ثنايا الخبر” ، في إشارة من القائمين عليه على تغطية الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية والبحث عن الخبر في كل الأقاليم والجماعات الترابية للجهة، بما يلبي احتياجات القراء من إخبار و تحليل وتوعية.
وسيسعى الموقع، حسب المصادر نفسها، إلى أن يكون منصة اجتماعية لكل المهتمين بشؤون الجهة ولكل الفاعلين الذين يتقاسمون حب الجهة ويرتبطون بها بشكل من الأشكال، أو لهم رغبة في التعبير عن آراءهم وتقاسمها في سبيل تنشيط النقاشات الجهوية المتعلقة بالتنمية والتطوير والإشعاع.
و سيُشبع الموقع ميول وحاجات الزوار في المجالات الأخرى، من ثقافة وفن وصحة و إعلام ….، عبر تسخير كل الإمكانات التحريرية (كل الأجناس الصحفية) و التكنولوجية (كل الصيغ التي يتيحها المجال الرقمي)، لمعالجة المواضيع التي تدخل ضمن دائرة اهتمام ساكنة الجهة وجاليتها.
وحسب المصدر ذاته، يُرتقب من الجهة 8، أن تعتمد على شبكة من المراسلين الذي يتوزعون في عواصم الجهة و جماعاتها ومداشرها، الذين سيغدون محركا للهيئة التحريرية وضمانة لها وزن مُعتبر لتقديم المنتوج المرجو بالمعايير و الشروط المرجوة.
وسيتوفر الموقع على منصات متعددة، أولها على الشبكة العنكبوتية، لتقديم العرض الصحفي، و مواقع التواصل الاجتماعي المهمة التي تتيح التواصل مع القراء من اجل تلقي اقتراحاتهم و مشاركاتهم ومعرفة آرائهم، و نسج علاقات تواصل متجددة معهم.
ويتعهد الوافد الإعلامي الجديد بدرعة تافيلالت، بتبني ميثاق شرف، يترجم كل القواعد الاخلاقية التي يلتزم باستحضارها في انتاج المحتوى، ويحترم القيم الإنسانية في مجملها وشموليتها، وقيم المجتمع المغربي وثوابته ومقدساته، إلى جانب احترام كل المناشير و الحوامل التي تتناول اخلاقيات الصحافة والأخلاق الحميدة للمجتمع المغربي، في كل عمله وفي علاقاته المرتبطة بمحيطه الاقتصادي والاجتماعي على وجه التحديد، ونهج مسالك التكوين المستمر كضرورة لاجل ممارسة المهنة و لتقديم هذا المنتوج المتميز.
المصدر : https://tinghir.info/?p=56904