أعلنت القنصلية العامة الفرنسية، أنه بتاريخ 9 يونيو 2021، سيتم إعادة فتح باب دخول الأجانب إلى فرنسا، وفقا لطرق مختلفة، وذلك اعتمادا على الوضع الصحي في البلدان التي لا تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي.
وكشف بلاغ للقنصلية، أنه وفقا لتصنيف البلدان في 2 يونيو، على ضوء المؤشرات الصحية، تم تصنيف المغرب على أنه بلد “برتقالي”، ما يعني أن به تداولا نشطا لفيروس كورونا بنسب مضبوطة، ولا ينتشر فيه بشكل مثيرة للقلق.
وأوضحت أنه وعلى هذا النحو، ومراعاة لحالة تلقيح المسافرين، فإن شروط دخول التراب الفرنسي من المغرب تختلف حسب الحالات الواردة في البلاغ، فالمواطنون الفرنسيون وكذلك أزواجهم وأطفالهم، لا يحتاجون إلى وثيقة تبين سبب دخولهم إلى فرنسا من المغرب، كذلك الأجانب ومواطنو الدول خارج الاتحاد الأوروبي، المقيمين في فرنسا والمتوفرين على تصريح إقامة ساري المفعول، ورعايا المنطقة الأوروبية وكذلك أزواجهم وأطفالهم الذين ينتقلون عبر فرنسا إلى مكان إقامتهم الرئيسي في بلد في المنطقة الأوروبية.
وأوضح البلاغ أن المواطنين المغاربة الراغبين في السفر إلى فرنسا يجب أن يتفورو على تأشيرة صالحة، بالإضافة إلى أن يتوفروا على سبب مقنع حسب القائمة التي وضعتها السلطات الفرنسية بخصوص الدول التي تدخل حيز الخانة البرتقالية.
كما وضعت فرنسا شروطا على الراغبين في الدخول إليها، مرتبطة بالتحصين ضد فيروس “كورونا”، حيث يشترط في الراغبون في دخولها والذين يستجيبون للشروط أعلاه، أن يكون قد تلقو تلقيحا ضد فيروس كورونا بالإضافة إلى شهادة طبية تثبت خلوهم من الفيروس منجزة في أقل من 48 ساعة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=56694