بعد النضالات الشرسة ، والمعارك البطولية التي فجرتها نساء تنغير الصامدة ، تحت لواء – تنسيقية المتابعة والترافع عن الوضع الصحي بتنغير – في مناسبات عدة ، وبطرق سياسية وإستراتيجية ذكية ، دامت أكثر من أسبوع ، حتى تتوج بحوارات ماراتونية ومستعجلة مع عامل الإقليم السابق ، السيد ” لحسن أغجدام ” ، الشيء الذي أفرز تحقيقاً عريضا لمجموعة من المحاور الواردة في الملف المطلبي للتنسيقية ، وتغير كبير في مجموعة من السلوكات الإدارية والخدماتية المتعلقة بالبنية التحتية للصحة بالمدينة . إلا أن الوضع لا يزال مزرياً ، بل أكثر بتنامي كارثية القطاع وهشاشته …، الأمر الذي يفتح أمامنا مجموعة من التأويلات السياسية وأخرى ، خاصة مع حلول فترة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة ، أمام الزيارة التي سيقوم بها وزير الصحة ، السيد ” لحسن الوردي ” ، يوم الجمعة 06 مارس 2015 لتنغير . فما السر السياسي إذن لهذه الزيارة ؟ وماذا يمكن القول على من يقف وراء تأطيرها ، وكدا الفضاء والفترة المنظمة فيهما هذه التظاهرة ؟ وهل فعلاً ستنعم مديتنا بقيمة مضافة بعد سفر السيد الوزير …؟ كلها أسئلة وأخرى نرغب من خلالها، دعوة كل متتبع غيور للشأن المحلي أن يحلل مغزى ” رحلة الشتاء والصيف ” لسيدنا الوزير، وفك ألغازها، قبل استهلاك هذه المعلومة المتواضعة من اقتراحنا.
رجب ماشيشي / تنغير أنفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=5668
younesمنذ 10 سنوات
المشكل ان السيد العامل القديم كان قد وعد مجموعة من المتظاهرات لامتصاص غضبهن؛ بفتح المركز الصحي بيرانزران لتغطية النقص المهول للخدمات الصحية بالاقليم! لكن وعده لم يكن مفعولا؛ إذ سننتظر حتى آخر اللحظات لترقيع المركز الماكياج فوق لخ…! بأشغال ماراطونية جندت لها الداخلية و مندوبية الصحة كل ما تملك من الامكانيات ليل نهار؛ “الكمون إلا ما تحك مزيان ما كايعطي ريحة” السبب الحقيقي وراء كل هذا هو أن السيد وزير الصحة سيتفضل بزيارة إفتتاحية للمركز الصحي بعد أن فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر فقرر أن ينزل بوزنه الوزاري و الحزبي لإجتتات السنبلة و تدمير الجرار و إطفاء المصباح هذه المرة متأبطا الكتاب الأحمر! هل يحمل الرفيق الشيوعي أجوبة لألاف أسئلة المواطن من تنغير عفوا الكادحين و أصحاب المطرقة و المنجل؟