أصدر الكاتب المغربي جاكوب كوهين، كتابه الجديد المعنون بيد الموساد على تنغير، وهو الاصدار الذي يأتي بمناسبة اليوم العالمي للقدس.
رواية باللغة الفرنسية من المنتظر ان تعيد إثارۃ جدل التطبيع و الأنشطة الثقافية اليهودية بمناطق الجنوب الشرقي او ما يسميه نشطاء مناهضة التطبيع ب ” الاختراق الثقافي” للواجهة .
وأعلن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الذي صدر الكتاب ضمن منشوراته، أن هذا الإصدار يتزامن مع ما يقع بحي جراح من انتهاكات واعتداءات الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين.
وأضاف المرصد أن الكتاب الرواية يدور حول الاختراق الصهيوني ومخططه التخريبي بالمغرب، حالة المغرب الشرقي نموذجا- تنغير ك” عاصمة ” لكيان ما يسمى ” أسامر “؛ هذا الكيان الذي يحضر الصهاينة خلقه بمنطقة الجنوب الشرقي، وبالضبط في الجهة الإدارية درعة تافيلالت.
و في اتصال خاص مع تنغير انفو اكد احمد ويحمان عن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ….” رواية الكاتب التقدمي يعقوب كوهين “يد الموساد على تنغير”، مع أنه عمل إبداعي في المجال الأدبي والروائي بالتحديد، اي المرتبط – كما هو معلوم – بالخيال وسعته، إلا أنه، باعتبار صاحبه وانتمائه والتزامه في مدرسة الأدب الواقعي، فإن الأحداث والوقائع التي تدور في، وتدور حولها الرواية تعبر عن أحداث تجري في واقع الحال “” و تابع ويحمان في اتصال خاص”.
ومن يقرأ الرواية يجد نفسه وكأنه بإزاء عمل من كلاسيكيات الإثنوغرافيين وليس بإزاء عمل أدبي . كنت أقرأ ” يد الموساد على تنغير ” وتذكرت قراءاتي لتلميذة مارسيل موس الراحلة جيرمان تيون التي غادرتنا قبل بضع سنوات، ولا سيما كتابها/ دراستها الرائعة ( بغض النظر عن الخلفيات الاستعمارية)عن الموروث الثقافي الشعبي للقبايل بالجزائر؛
Il était une fois l’hetnographie”
و جوابا علی مضمون الرواية المثيرة للجدل اضاف ويحمان ” أما مضمون الرواية فهو ينبه لمخاطر المشروع الصهيوني في المغرب والذي يسعى إلى تقسيمه وتفكيكه إلى عدة كيانات، ومنها كيان ” أسامر وعاصمته تنغير ” كما كتب تحت نفس هذا العنوان أحد أساطين المتعاونين في هذا المشروع؛ الراحل احمد الدغيرني مقالا بمنبر موظف في نفس المشروع اليوم؛ هسبريس ..( هو متوفر على الشبكة العنكبوتية ..””
و اختتم رييس المرصد حديثه لتنغير انفو ” رواية ” يد الموساد على تنغير ” جدير، ليس بالقراءة وحسب، وإنما بتدارسه في حلقات نقاشية في اوساط النخبة، ولاسيما النخبة المحلية في الأطلس والجنوب الشرقي على الخصوص .
المصدر : https://tinghir.info/?p=56050