يواجه سكان حصية دائرة ألنيف إقليم تنغير ، في الأشهر الأخيرة، نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب، ما جعلهم يكابدون صعوبة العيش في هذه المناطق المعروفة بحرارتها المرتفعة بسبب موقعها الجغرافي شبه الصحراوي.
الجفاف الذي تشهده منطقة حصية ساهمت فيه عدة عوامل، منها التغيرات المناخية المتمثلة في انخفاض معدلات التساقطات المطرية، والعامل البشري المتمثل في استنزاف المياه الباطنية، مما يهدد هذه المناطق بسنوات عجاف، وبالتالي التأثير على التوازن البيئي وتهديد مستقبل البشرية بها.
من بين من قابلتهم الجريدة بأحد دواوير حصية “يامنة” ، سيدة في الخمسينات من العمر، بات ظهرها منكفئا من ثقل ما تحمله من ماء، ولم يشفع لها سنها حتى الساعة للتوقف عن سفر يومي لخمس ساعات لتجلب “آمان” كما تناديه هي.
تقول الصابري في حديثها مع الجريدة : “نمشي مسافة خمس ساعات لنجلب الماء، ولا نعود حتى وقت الغروب، وهذا على الدواب..وفي الغد نعود مرة أخرى. هكذا نقضي وقتنا”.
ولمعرفة مايجري عن مشكل إنقطاع الماء إتصلنا بالسيد رئيس جماعة حصية الذي قال : نعم هناك إنقطاع في هذه المادة الحيوية لكن نعمل جاهديين على فك مشكل الإنقطاع مع الهيئات الأخرى في أقرب وقت ممكن ، وأضاف أنا مشكل إنقطاع الماء راجع إلى التدبير المعقلن لهذه المادة الحيوية لإجل إستفادة ساكنة حصية والدواوير المجاورة لها حتى لا نحرم من أحد من الماء.
المصدر : https://tinghir.info/?p=56033