إضراب إنذاري للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة

admin
2021-05-18T23:12:38+01:00
آخر الأخباروطنية
admin18 مايو 2021
إضراب إنذاري للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة
عمر حمداوي



خاضت الجمعيات المنضوية تحت لواء تكتل الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة على الصعيد الوطني، وكما كان مقررا يومه الثلاثاء 18 ماي 2021 إضرابا وطنيا، للمطالبة بتسوية أوضاع وتحسين ظروف اشتغال الأطر والعاملين بالمراكز وقاعات الموارد التي تشرف على تنزيل برنامج “تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة”، المندرج في إطار صندوق دعم الحماية الاجتماعية التماسك الاجتماعي.


وتأتي هذه الخطوة التصعيدية التي عرفت تجاوبا كبيرا من طرف مجموعة من الجمعيات، للتأكيد على ضرورة التعجيل بصرف الدعم المالي لسنة 2021، تفاديا لتكرار سيناريو تأخر دعم 2020، الشيء الذي حال دون تأدية أجور الأطر والعاملين بالمراكز على رأس كل شهر، والبالغ عددهم 5 ألاف عامل وإطار يسهرون على تربية وتكوين وتأهيل 20 ألف طفل في وضعية إعاقة.


ويطالب المحتجون أيضا برفع قيمة الدعم السنوي المرصود لسنة 2021 وجعله يواكب العدد السنوي لتسجيل الأطفال في وضعية إعاقة، إذا لا يمكن للجمعيات يقول المحتجون الاستمرار في تحمل مصاريف التسيير (فواتير الكهرباء والماء والهاتف والأنتريت، المكتبيات…)، وأجور بعض أعوان الخدمات الغير المدرجة بدفتر التحملات من قبيل مرافقات النقل المدرسي والحراس والمنظفات والمساعدون الإداريون، بالإضافة إلى المصاريف الخاصة بالنقل المدرسي لشهري يوليوز وغشت.


وينادي المحتجون بتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة التضامن والتعاون الوطني والجمعيات لمراجعة وتحيين دفتر التحملات، لما تتضمنه مقتضياته من شروط مجحفة، والتي من شأن عدم الالتزام بها الإيقاع بالجمعيات في مستنقع التخوين من طرف الأطر والعاملين، الذين يصل الأمر ببعضهم إلى جر الرؤساء إلى قاعات المحاكم.


وينضاف إلى قائمة مطالب الجمعيات تخصيص نسبة من الدعم الممنوح للحماية الاجتماعية للأطر والعاملين (التأمين، التغطية الصحية، التعويضات العائلية…) بالإضافة إلى التعويض عن شهر غشت المستثنى ضمن شهور السنة المؤدى عنها.


وفي خضم الإضراب الذي تخوضه شغيلة المراكز وقاعات الموارد، أكد تكتل الجمعيات المحتجة أنه توصل بشكايات بخصوص التهديد بالطرد الذي تعرض له بعض الأطر من طرف رؤساء الجمعيات، في حالة استمرارهم في الإضراب. وعليه، عبر التكتل عن تضامنه المطلق مع هؤلاء الأطر، واستعداده للتصدي لما أسماه التعسف، حيث أشار إلى كون أغلبية الجمعيات قد انخرطت في هذه المعركة النضالية جنبا إلى جنب مع الأطر العاملة، ودعا في نفس السياق إلى وضع حد للتسلط والاستبداد والطغيان لبعض الجمعيات المعروفة بالانتهازية على حد قوله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.