الحب هو الخطوة الأولى والاساس لعلاقة راسخة تدوم إلى الأبد.. ولكن الحب وحده لا يكفى فهناك وسائل متعددة تعمل على ترسيخ العلاقة وتعميق أواصر الحب بينكما.. الكلمات المعسولة والنظرات المحبة وحدها لا تكفى فالوصول للحب سها ولكن الحفاظ عليه هو الاصعب فى قصة كل حب.
1ــ الخطوة الأولى: فى المراحل الاولى من الحب يحاول كل طرف استكشاف الآخر ليستطيع الحكم على مشاعره ويسأل نفسه هل يبادلنى نفس المشاعر؟ وما هى نهاية هذه العلاقة وهل ستلاقى القبول ممن حولى؟ وعندما يتأكد من مشاعره تقطع كلمة أحبك كل الشكوك والمخاوف بشرط ان تقولها وانت صادق تمام الصدق وتشعر بها حقيقة وأن تقولها فى الوقت المناسب. أعط نفسك الوقت الكاف ولاتتعجل فى البوح بمشاعرك حتى لاتندم على تسرعك فى الحكم على الامور.
2 ــ حرية الاختيار: عدم حصار الطرف الآخر واتاحة الفرصة له ليفعل مايريد دون تضييق الخناق عليه سواء بالطلبات او بالمشاعر هو السبيل الاوحد للوصول بالعلاقة إلى بر الامان. دعيه يتمتع بهواياته التى لا ترضيكى فيمكنه مشاهدة مباراة لكرة القدم مع اصدقائه بدونك واترك لها المساحة الكافية لتتمتع ببعض الامور الشخصية التى ترضيها حتى لو لم توافقها عليها كالحديث المطول مع صديقتها فى الهاتف.
3 ــ تجديد العلاقة: مع مرور سنوات الزواج يصاب الانسان بالملل والرتابة مما يجعله ينسى او يتناسى بعض التفاصيل الصغيرة التى كانت يوما تشعل نيران الحب كالهدايا واحتفالات عيد الميلاد وذكريات الخطوبة والزواج. استرجع لقاءك الاول معها وتذكر دفء مشاعرها شاهدا معا البوم الذكريات وفيديو الزفاف ستجد مشاعرك الخاملة تتأجج من جديد. كما يمكنك اصطحابها لتناول العشاء فى مكان رومانسى وحدكما ولا تتحدثا عن مشاكل البيت ولا الازمات التى تمرون بها وليكن هذا الوقت لتجديد علاقتكما.
4ــ الهدايا: تبادل الهدايا مهم لإحياء المشاعر فالمرأه لاتنسى ابدا تذكرك لها بهدية فى أى مناسبه كذلك الرجل يفرح بما تقدمينه له من هدايا ولو بسيطة ولكن ذات معنى ليس بالضرورة ان تكون الهدايا ثمينة ولكن ان تكون فى وقتها كلمة احبك كثيرا ما نعبر عنها بهدية بسيطة وكلمة شكرا يمكن لباقة ورد ان تعبر عنها اكثر من لسانك. ولكن احترس فالهدايا المبالغ فيها قد تكون مصدرا للشك والريبة خاصة عندما يقدمها الرجل للمرأة.
5 ــ احترام الخصوصية: على كل طرف ان يتيح للاخر فرصة الانفراد مع النفس والتعبير عن مشاعره فالرجل مهما بلغت قوته من حقه ان يكون له لحظات ضعف انسانى فل اتستغليها لصالحك كذلك تمر المرأة ببعض التغيرات البيولوجية التى تؤثر على حالتها المزاجية. مشكلات العمل وضغوطه كثيرا ما يحملها الرجل معه للمنزل فحين تشعرين بتوتره وزيادة الضغوط النفسية عليه لا ترهقيه بمزيد من الضغوط.
6 ــ المؤازرة: من اهم الاشياء التى تقوى مشاعر الحب بين الطرفين المشاركة فى لحظات الضعف والازمات كونى بجانبه إذا تعرض لأى ازمة مالية او نفسية فهو بحاجه ايضا لان تسانديه وتخففى عنه وطأة الهموم التى ينوء بها وأنت ايضا لابد أن تتحمل الضغوط النفسيه التى تتعرض لها فى تربية الاولاد ولا تستهن بمشكلات البيت التى تثقل عليها فى احيان كثيرة. فحين نتقاسم السعادة والأحزان نشعر بأننا اثنان فى واحد فلا يستطيع أى منا الاستغناء عن الآخر.
المصدر : https://tinghir.info/?p=5566