بناءا على اجتماع المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للعدول في لقائه عن بعد بتاريخ 03/05/2021 ، الذي قرر فيه خوض إضراب وطني لثلاثة أيام: الثلاثاء و الأربعاء و الخميس 18-19-20 من ماي 2021.
ولهذا فإن المجلس الجهوي لعدول استئنافية الرشيدية رئاسة وأعضاءا يدعوا السادة الأساتذة العدول بالدائرة القضائية باستئنافية الرشيدية إلى الانخراط الكلي في الإضراب الوطني بكل جدية و مسؤولية لتحقيق المطالب الأساسية للسادة العدول، مع حمل شارة حمراء ابتداءا من يوم الاثنين المقبل إن شاء الله تعالى.
وكان المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للعدول بالرباط قد دعا اليوم الثلاثاء 4 ماي الجاري في بيان له “أنه بعد استنفاذ كل السبل الداعية إلى الحوار الهادف، والمبني على المقاربة التشاركية في الارتقاء بمهنة التوثيق العدلي، وبعد اجتماعه عن بعد بجميع اعضائه يوم الاثنين 3 ماي الجاري، فإنه يسجل بأسف عميق استمرار وزارة العدل في تكريس الصورة النمطية، والنظرة التقليدية على مشروع مسودة تعديل القانون 16.03 المنظم لخطة العدالة” .
وأضاف المكتب التنفيذي للهيئة في ذات البيان والذي توصلت “جديد انفو” بنسخة منه أنه “بدل تجاوبها مع ما جاء في مذكرة الهيئة الوطنية للعدول بشأن تعديل القانون المنظم للمهنة، من مطالب مشروعة طالبت بها الهيئة منذ سنة 2010 فإن الوزارة مازالت تتنصل من مسؤوليتها وتعتبر هذه المطالب خطوطا حمراء لا يمكن إخضاعها للنقاش الجاد، لتغييرها أو تعديلها وهو ما يتنافى والمقتضيات الدستورية والتوجيهات الملكية السامية والمقاربة الحقوقية” على حد تعبير ذات البيان .
ودعا المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للعدول الى “الاستجابة الفورية للملف المطلبي بعيدا عن لغة التسويف، وتغليب منطق التشارك الحقيقي المفضي الى الاستجابة للمطالب الجوهرية المشروعة وادراجها في مشروع مسودة تعديل القانون، مع ضرورة التجاوب الحقيقي مع المطالب المفصلية التي شملتها المذكرة التفصيلية المودعة لديها باستحضار المقاربة الدستورية الحقوقية والقانونية “.
مع دعوة عدول المملكة الى خوض إضراب وطني أيام 18-19-20 ماي الجاري احتجاجا على “هذا الأسلوب الممنهج من طرف الوزارة الوصية”، وحمل شارة حمراء ابتداء من يوم الاثنين 10 ماي الجاري الى يوم 20 منه، والتعبئة والاستعداد لكل المحطات النضالية المقبلة .
مع تأكيد المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للعدول بأنها لن تتنازل عن ملفها المطلبي في شأن تعديل القانون 16.03 المنظم لخطة العدالة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=55652
